[٢] انظر عن (عبد الله بن علي بن عيّاض) في: تاريخ بغداد ١/ ٢٥٦ و ٣٠٦ و ٢/ ١٤ و ٦٣ و ٣/ ٤٤٤ و ١٠/ ٤١٧ ويرها، وموضح أوهام الجمع ١/ ١٩١، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ١٧/ ٣٤٧ و (١٠/ ٢٥٥ و ١٨/ ١٥، و ٢٠/ ٢١٢ و ٢٨/ ١١١ و ٤٥٨ و ٢٩/ ١٨ و ٣٠ و ٣٦/ ٤٠٠) ، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ١٣/ ١٥٠، ١٥١ رقم ٣٤، والكامل في التاريخ ٩/ ٦٥١، ومعجم الألقاب لابن الفوطي ج ٤ ق ٢/ ١١٢٧، والنجوم الزاهرة ٥/ ٦٣، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ٣/ ٢٠٠- ٢٠٢ رقم ٨٩١. وانظر شجرة نسب بني أبي عقيل في «الموسوعة» ٣/ ٢٠٣. [٣] وهو قاضي صور، وابن قاضيها، ووالد قاضيها محمد. وكان على قضاء صور سنة ٤٢٩ وهو الّذي تدخّل بين الخليفة المستنصر الفاطمي وثمال بن صالح بن مرداس صاحب حلب للصفح عنه، ويحتمل أن يكون والده عليّ. وقيل إنّ عبد الله بن علي القاضي سار إلى صيدا للصلاة على قاضيها أبي مسعود صالح بن أحمد بن القاسم الميانجي الّذي توفي في ١٩ من ربيع الأول سنة ٤٢٩ هـ. لقّبه «ابن الفوطي» بعين الدولة، ووصفه بأنه صاحب الساحل. (معجم الألقاب ج ٤ ق ٢/ ١١٢٧) . [٤] وهو ذكر القاضي عبد الله في «تاريخ صور» ووصفه بالسخاء والمروءة. وقال ابن عساكر: قدم دمشق وحدّث بها، وخرّج له الفوائد في أربعة أجزاء. وقال ابن تغري بردي: كان يلقّب بعين الدولة، وكان جليلا نبيلا، ولي القضاء بصور، وسمع الكثير وخرّج له أبو بكر الخطيب فوائد في أربعة أجزاء، وقرأها عليه بصور، وهو الّذي أخذ الخطيب مصنّفاته وادّعاها لنفسه. ومات فجأة في الزيب (قرية بين عكا وصور) في شوّال سنة-