للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذا حظوةٍ عند الملوك، وهو من بيت وزارة.

تُوُفّي في حدود الخمسين.

٣٥٦- محمد بن أَحْمَد بن الحسين ابن المُسْنِد المشهور عليّ بن عمر الحربيّ.

السكّريّ البغداديّ أبو الحسن، الشّاعر المعروف بالخازن.

من أعيان الشُّعراء.

روى عنه: أبو الفضل بن خَيْرُون، وشُجاع الذُّهليّ، وغيرهما.

وتُوُفّي في رابع شوَّال.

قلت: ولو سبَّح اللَّه لكان خيرًا له.

ومن شِعره:

وقالوا: غداة البَيْنِ دَمْعُكَ لم يفِضْ ... وقد شطّ بالَأحباب عنك مَزَارُ

فقلت: حَذَار البَيْن أَفْتَيْتُ أَدْمُعي ... وفي القلب من ذِكْرِ التَّفَرُّقِ نارُ

٣٥٧- محمد بن الحسن بن المؤمّل النَّيْسابوريّ.

ويُعْرَف بشاة الموصليّ.

من بيت الرّواية والصّلاح.

روى عن: أبي أَحْمَد الحاكم، وأبي سعيد بن عبد الوهَّاب الرّازيّ.

وسكن بَيْهَق.

٣٥٨- محمد بن عبد الجبّار بن أَحْمَد [١] .

القاضي أبو منصور السّمعانيّ المَرْوَزِيّ الفقيه الحنفيّ.

وسَمْعان بطن من تميم.

كان أبو منصور إمامًا ورِعًا نحويّا لغويّا، له مصنّفات.


[١] انظر عن (محمد بن عبد الجبار) في:
دمية القصر للباخرزي ٢/ ١٦١- ١٦٤ رقم ٣١٠، والعبر ٣/ ٢٢٣، ٢٢٤، والجواهر المضية ٢/ ٧٣، والوافي بالوفيات ٣/ ٢١٤، وشذرات الذهب ٣/ ٢٨٧، والفوائد البهية ١٧٣.