للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى عنه: إسحاق بن عمر الخطيب.

قال ابن السَّمعانيّ: عاش مائة وعشرين سنة مُمَتّعًا بحدّة بصره [١] .

مات بعد سنة ثلاثٍ وأربعين.

٣٧١- أَحْمَد بن زكريّا.

أبو نصر الضَّبيّ النَّيْسَابُوريّ الزَّاهِد.

ذكره عبد الغافر [٢] فقال: رجل معروف من أصحاب أبي عبد اللَّه.

صحِب الأستاذ أبا جعفر محمد بن أَحْمَد بن جعفر، من قدمائهم وزُهّادِهم، ثم صحب الْإِمام محمد بن الهَيْصَم، وأخذ العِلم عنه، وتخرَّج به.

وكان ينوب عنه في بعض المدارس. وقد بلغ من الزُّهد والقنَاعة ومُصابرة الفقر الدّرجة القُصوى، وظهرت عليه كرامات.

وحكى عنه أصحابه حكايات في المجاهدات.

٣٧٢- إدريس بن اليمان بن سام [٣] .

أبو عليّ العبدريّ، المعروف بالشّينيّ الأندلُسيّ الشَّاعِر.

قال ابن الأبّار: روى عن أبي العلاء صاعِد بن الحسن اللُّغَويّ.

وعنه: خَلَف بن هارون.

وكان أديبًا شاعرًا محسنًا [٤] ، لم يكُن بعد أبي عمرو بن درَّاج من يجري عندهم مجراه.

وتوفِّي في نحو الخمسين وأربعمائة.

٣٧٣- إسماعيل بن المؤمّل بن حسين.

أبو غالب الْإِسكافيّ النَّحْويّ الضَّرير. أحد الشُّعراء الكِبار النُّحاة المحقّقين ببغداد.


[١] فكان يطالع الخط بالليل بنور القمر.
[٢] لم أجده في كتاب «المنتخب من السياق» .
[٣] انظر عن (إدريس بن اليمان) في:
جذوة المقتبس للحميدي ١٧٠ رقم ٣١٣، وبغية الملتمس للضبيّ ٢٣٦، ٢٣٧ رقم ٥٦٠.
[٤] انظر بعضه في: الجذوة، والبغية.