تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ١١/ ٢٨٨ و (٢٤/ ٢٠٧- ٢١١) و ٤٦/ ٢٠، والتدوين في أخبار قزوين ٣/ ٩١، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ١٥/ ١٤٣، ١٤٤ رقم ١٢٧، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ٣/ ١٤٢ رقم ٨١٨. [٢] وقيل: «أبو القاسم» . [٣] وقال عبد العزيز الكتّاني: ورد الخبر أنه توفي بصور في جمادى الأولى سنة إحدى وخمسين وأربعمائة، وكان فقيها على مذهب الشافعيّ، وحدّث بشيء يسير عن والده. وقال ابن عساكر: ذكر أبو الفرج غيث بن علي فيما قرأت بخطّه أن وفاته كانت يوم الخميس إحدى وعشرين جمادى الأولى. طاف البلاد حتى سمع منه جماعة، وما علمت من حاله إلّا خيرا. (تاريخ دمشق ٢٤/ ٢١٠، ٢١١) . ويقول خادم العلم محقّق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : جاء في (التدوين في أخبار قزوين ٣/ ١٩١) ترجمة أظنّها لصاحب هذه الترجمة أيضا: «عبد العزيز بن عبد الرحمن بن الصوفي القاضي أبو الحسن القزويني. روى عنه القاضي أبو عبد الله القضاعي، في (مسند الشهاب الثاقب) فقال: أنبا القاضي أبو الحسن عبد العزيز بن عبد الرحمن الصوفي القزويني، أنبا أحمد بن عبد الله، ثنا محمد بن قارن أبو بكر، ثنا المنذر بن شاذان بن مخرمة، ثنا يعلى بن عبيد، [ثنا] يحيى بن عبيد بن عبيد الله التيمي، عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: «الصدقة تمنع ميتة السوء» . يشبه أن يكون عبد العزيز هذا هو عبد العزيز بن عبد الرحمن الصوفي الّذي سمع عبد الرزاق، من أبي عبد الله القطان، وعبد العزيز عبد الرحمن الصوفي الّذي سمع القاضي أبا محمد بن أبي زرعة حديثه عن أبي بكر بن داسة، عن أبي داود، ثنا ابن كامل، ثنا إسماعيل، ثنا خالد، عن حفصة بنت سيرين، عن أم عطية رضي الله عنها أن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم قال لهنّ في غسل ابنته: «ابدأن بميامنها ومواضع الوضوء منها» . وقد أخرج القضاعي حديث «الصدقة» في مسندة ١/ ٩١، ٩٢ برقم ٩٨، ووقع في المطبوع: «محمد بن قادن (بالدال) أبو بكر، ثنا المنذر بن شاذان أبو مخرمة، ثنا يعلى بن عبيد، ثنا يحيى بن عبيد الله التيمي» . فالاسم واحد مع اسم أبيه، وكذلك الكنية «أبو الحسن» ، والنسبة «القزويني» ، وهو «القاضي» عند الرافعي، وابن عساكر، زاد الرافعي لقب «الصوفي» ورواية القضاعي عنه. والله أعلم. وأقول أيضا: -