[٢] ورد هذا البيت في (الدرّة المضيّة ٦٠٣) هكذا: برغمي أن ألوم عليك دهرا ... قليل نكره بمعنّفيه [٣] وقرئ عليه في صفر سنة ٤٥٢ يمدح أبا نصر صدقة بن يوسف: لو سرت حين ملكت سيرة منصف ... لسننت وحدك سنّة لم تعرف من صحّ قبلك في الهوى ميثاقه ... حتى تصحّ؟ ومن وفى حتى تفي؟ عرف الهوى في الخلق مذ خلق الهوى ... بمذلّة الأقوى وعزّ الأضعف فلألبسنّ حملت أو لم أحتمل ... فيك السقام عطفت أو لم تعطف حتى يعاين كلّ لاح عاذل ... منّي لجاجة كلّ صبّ مدنف يا من توقّد في الحشا لصدوده ... نار بغير وصاله ما تنطفئ وهي طويلة. (مختصر وتاريخ دمشق ٣/ ١٤٨، ١٤٩) . أقول: وابنه أبو القاسم زيد بن أحمد بن عبيد الله، أقام بطرابلس وتوفي فيها، وكان شاعرا أيضا. (تاريخ دمشق مخطوطة التيمورية- ٥/ ٤٣٤، ٤٣٥، بغية الطلب- مصوّرة معهد المخطوطات العربية- ٧/ ٦٤، ٦٥) . [٤] لم أجد مصدر ترجمته. [٥] لم أجد مصدر ترجمته، ولم يذكره الدكتور أكرم ضياء العمري في «موارد الخطيب البغدادي» .