للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو بكر السُّلميّ النَّيْسَابوريّ.

سمع من: أبي عمرو بن حمدان. وهو آخر من حدَّث عنه.

وعن: أبي القاسم بِشر بن ياسين.

وسمع أيضًا من: أبي عَمْرو الفُراتيّ.

سمع منه الأكابر والَأصاغر.

قال عبد الغافر: كانوا يخرجون إلى قريته [١] ، فيجمعون بين الفرجة والسَّماع منه. أنبا عنه والديّ، وزاهر بن طاهر.

قُلْتُ: وَرَوَى عَنْهُ تَمِيمٌ الْجُرْجَانِيُّ، وَغَيْرُهُمْ.

وَوَثَّقَهُ عَبْدُ الْغَافِرِ، وَقَالَ: تُوُفِّيَ فِي ثانِي عَشَرَ الْمُحَرَّمِ.

أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ هِبَةِ اللَّهِ: أَنَا عَبْدُ الْمُعِزُّ بْنُ مُحَمَّدٍ فِي كِتَابِهِ: أَنَا زَاهِرُ، أَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَمْدُونَ، أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْحِيرِيُّ، أَنَا أَبُو يَعْلَى، نَا يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، ثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ: أَخْبَرَنِي الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم قال: «قَالَ اللَّه عَزَّ وَجَلَّ:

إِذَا هَمَّ عَبْدِي بِحَسَنَةٍ وَلَمْ يَعْمَلْهَا كَتَبْتُهَا لَهُ حَسَنَةً، فَإِنْ عَمِلَهَا كَتَبْتُهَا لَهُ عَشْرَ حَسَنَات إِلَى سَبْعِمَائَةِ ضِعْفٍ، وَإِذَا هَمَّ عَبْدِي بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا لَمْ أَكْتُبْهَا عَلَيْهِ، فَإِنْ عَمِلَهَا كَتَبْتُهَا عَلَيْهِ سَيِّئَةً وَاحِدَةً» [٢] . ١٤٧- محمد بن المظفَّر بن عبد اللَّه بن المظفَّر بن نحرير [٣] .

أبو الحسين البغداديّ الخِرقيِّ الشّاعر المشهور، النَّديم.

[صاحب] [٤] النَّثر والمعاني البديعة والغَزَال العَذْب والمدح والهجو، ولا يكاد يوجد ديوانه.


[١] وهي: «بشتنقان» .
[٢] رواه مسلم في الإيمان باب إذا همّ العبد بحسنة كتبت وإذا همّ بسيئة لم تكتب (٢٠٤) وأخرجه من طريق هشام، عن ابن سيرين، عن أبي هريرة (٢٠٦) ، ومن طريق أبي رجاء العطاردي، عن ابن عباس (٢٠٧) ، والبخاري في الرقاق ٧/ ١٨٧ باب من همّ بحسنة أو بسيئة. وأحمد في مسندة ١/ ٢٢٧، ٢٧٩، ٣١٠، ٣٩١ و ٢/ ٢٤٣، ٤١٨، ٤٩٨ و ٣/ ١٤٩.
[٣] انظر عن (محمد بن المظفّر) في:
وفيات الأعيان ٦/ ١٩٣، ١٩٤ في ترجمة الخطيب التبريزي رقم ٨٠٠.
[٤] في الأصل بياض، والإستدراك يقتضيه السياق.