للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومن شعره:

لساني كَتَومٌ لَأسراركم ... ولكنّ دمعي لسريّ مُذِيعُ

فلولَا دموعي كتمتُ الهوى ... ولولَا الهوى لم تكُن لي دموع [١]

كتمتُ جوى حبُّكم في الحَشَى ... ولم تدرِ بالسِّرِ مِنِّي الضُّلوع [٢]

١٤٨- المُظفَّر بْن محمد بْن عليّ بْن إسماعيل بْن عَبْد الله بن ميكال [٣] .

الَأمير أبو شجاع ابن الأمير أبي صالح النَّيْسَابوريّ.

من بيت الْإِمرة والحِشْمة. ترك الرِّئاسة ولبس المُرقَّعة وتصوَّف، ونظر في العِلم.

وسمع من: أَبِي الْحُسَيْن الخفّاف، ويحيى بْن إِسْمَاعِيل الحربيّ، وأبي بكر بن عَبْدُوس.

وحدَّث.

تُوُفّي نصف رجب.


[١] نسب البيتان الأولان إلى أبي عيسى محمد بن هارون الرشيد، انظر تاريخ الإسلام للذهبي، حوادث ووفيات ٢٠١- ٢١٠ هـ ص ٤٧٢. وفيه عجز البيت الأول: ودمعي غوم بسرّي مذيع.
كما نسبا إلى عبد الله المأمون: تاريخ الإسلام للذهبي، حوادث ووفيات ٢١١- ٢٢٠ هـ ص ٢٣٧.
وهما في: المحاسن والمساوئ للبيهقي ٣٧٧، والبداية والنهاية ١٠٠/ ٢٧٨، وتاريخ دمشق ٢٨٠، والوافي بالوفيات ٧/ ٦٥٩، والنجوم الزاهرة ٢/ ٢٢٧، وتاريخ الخلفاء ٣٣٣.
[٢] وروى الخطيب التبريزي من شعر ابن نحرير:
يا نساء الحيّ من مضر ... إنّ سلمى ضرّة القمر
إنّ سلمى لا فجعت بها ... أسلمت طرفي إلى السهر
فهي إن صدّت وإن وصلت ... مهجتي منها على خطر
وبياض الشعر أسكنها ... من سواد القلب والبصر
(وفيات الأعيان ٦/ ٩٤) .
[٣] انظر عن (المظفّر بن محمد) في:
المنتخب من السياق ٤٤٩ رقم ١٥١٧، والمختصر الأول من المنتخب (مخطوط) ورقة ٨٩ ب.