وكان آخر عمره قد عزم على الرحلة إلى الحج، فأرسل فيه القاضي أبو زيد بن الحشّاء وقال له: تقدّمت له رحلة؟ فقال: نعم. وقد حججت إن شاء الله، فقال له: هذه نافلة ولا سبيل لك إلى ذلك، والّذي أنت فيه آكد. ومنعه عن الخروج من طليطلة، فمكث فيها إلى أن توفي سنة ست وخمسين وأربعمائة» . [٢] لم أجد مصدر ترجمته. [٣] انظر عن (عبد العزيز بن أحمد) في: الإكمال لابن ماكولا ٣/ ١١١ و ٣٠٣، وتعليم المتعلّم ١٧، ٣٩، والأنساب ٤/ ١٩٤، ١٩٣، واللباب ١/ ٣٨٠، ٣٨١، وسير أعلام النبلاء ١٨/ ١٧٧، ١٧٨ رقم ٩٤، والمشتبه في أسماء الرجال ١/ ٢٤٤، والجواهر المضيّة ٢/ ٤٢٩، ٤٣٠ رقم ٨٢١، والقاموس المحيط (مادّة: ح، ل، و) ، وتاج التراجم لابن قطلوبغا ٣٥، وتبصير المنتبه ٢/ ٥١١، وطبقات الفقهاء لطاش كبرى زاده ٧٠، وكتائب أعلام الأخيار، رقم ٢٤١، والطبقات السنّية، رقم ٢٥٣ وكشف الظنون ١/ ٤٦، ٥٦٨ و ٢/ ١٢٢٤، ١٥٨٠، ١٩٩٩، وتاج العروس ١٠/ ٩٦ (مادّة: ح ل و) ، والفوائد البهيّة ٩٥- ٩٧، وهدية العارفين ١/ ٥٧٧، ٥٧٨، والأعلام ٤/ ١٣٦، ١٣٧، ومعجم المؤلفين ٥/ ٢٤٣.