[٢] علّق ابن العبري على هذا الخبر بقوله: «هكذا رأينا هذا الخبر في نسختين أحدهما عربية والثانية فارسية، غير أن البطريرك ميخائيل المغبوط ذكر أن ابن أخت السلطان هو الّذي قبض على الملك وأن رجلا كرديّا وثب فقتله وأوثق الملك كأنه هو الّذي أحرز الغلبة، وأن السلطان لما سأل الملك: ما كانت نيّتك أن تصنع بي لو وقعت بيدك؟ وأن ديو جنيس قال له: كنت أحرقك بالنار. فعلى ما يظهر أن عبارة كهذه لا يعقل أن يقولها ملك لملك. زد عليه أن رجلا كرديا لا يتيسّر له أن يقتل ابن أخت السلطان ويخطف الملك من يده مدّعيا أنه هو الّذي أوثقه، إذا كان هذا الكردي يخشى أقلّه أن يفضح الملك كذبه» . (تاريخ الزمان ١١١، ١١٢) .