وقيل: تكلّمهم الملائكة، وقال البخاري: يجري الصواب على ألسنتهم. [٢] في فضائل الصحابة، باب من فضائل عمر رضي الله عنه (٢٣٩٨) ، ورواه ابن الجوزي في مناقب عمر ص ٢٣، والترمذي في مناقب عمر، باب ٧٣ رقم (٣٧٧٦) ، وأخرجه البخاري من طريق إبراهيم بن سعد، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هريرة رضي الله عنه، وزاد زكريا بن أبي زائدة عن سعد عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لقد كان فيمن كان قبلكم من بني إسرائيل رجال يكلّمون من غير أن يكونوا أنبياء، فإن يكن من أمّتي منهم أحد فعمر» . قال ابن عباس رضي الله عنهما: ما من نبيّ ولا محدّث. (كتاب فضائل الصحابة، باب مناقب عمر ٤/ ٢٠٠) ، والسيوطي في تاريخ الخلفاء ١١٧، والحاكم في المستدرك ٣/ ٨٦، والنووي في تهذيب الأسماء ٢/ ٧ وابن الأثير في أسد الغابة ٤/ ٦٤. [٣] أخرجه الترمذي في المناقب، باب ٦٥ رقم (٣٧٦٥) وقال: وفي الباب عن الفضل بن عبّاس، وأبي ذرّ، وأبي هريرة. هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه. وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد ٩/ ٦٦ باب إنّ الله جعل الحقّ على لسان عمر وقلبه، وقال: رواه الطبراني في الأوسط، وأخرجه السيوطي في تاريخ الخلفاء ١١٧، والحاكم في المستدرك ٣/ ٨٧ وتابعه الذهبي في تلخيصه، وابن ماجة في المقدّمة باب ١١ رقم (١٠٨) . [٤] أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد ٩/ ٦٧ وقال: رواه الطبراني في الأواسط، وأخرجه السيوطي في تاريخ الخلفاء ١١٨ وقال: أخرجه ابن منيع في مسندة عن عليّ.