قال العثماني: وأخبرني به بقراءتي عليه الشيخ أبو الحسن علي بن المشرّف، في شوال سنة سبع وخمسمائة، قال الحافظ السلفي: وأخبرني به المذكور إجازة واللفظ للرازي، قالا: أخبرنا أبو زكريا عبد الرحيم بن أحمد بن نصر بن إسحاق البخاري، قال ابن المشرّف سنة أربع وخمسين وأربعمائة، وقال الرازيّ: سنة ثلاث وخمسين، وسنة سبع وخمسين وأربعمائة بمصر قال: أخبرنا أبو محمد عبد الغني بن سعيد بن علي الأزدي الحافظ ... » . وجاء في نسخة السليمانية: «أخبرنا الشيخ الحافظ أبو زكريا عبد الرحيم بن أحمد بن نصر البخاري بقراءتي عليه بالقدس المحروس، في جمادى الأولى من سنة ست وخمسين وأربعمائة. قلت: قرأت على الشيخ ابن (كذا) محمد عبد الغني بن سعيد الأزدي الحافظ بمصر في سنة بضع وأربعمائة» . [١] انظر عن (عبد الواحد بن علي) في: الإكمال ١/ ٤٠١، وتاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ٢٥/ ١٠٩، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ١٥/ ٢٥٩، رقم ٢٤٨، وتوضيح المشتبه ١/ ٤٤٤. وعند ابن عساكر اسمه: «عبد الواحد بن علي بن عبد الواحد بن موحّد بن إسحاق بن إبراهيم بن البري» ، ويقال: «موحد بن إبراهيم بن إسحاق بن سلامة» . [٢] هكذا في الأصل: وهو يتفق مع: توضيح المشتبه ١/ ٤٤٤ وقال المؤلّف الذهبي- رحمه الله- في «المشتبه في أسماء الرجال» ١/ ٦٤: «وبالضم (البريّ) الحسن بن علي بن عبد الواحد بن الموحد السلمي البرّي، سمع عبد الرحمن بن أبي نصر، وعنه الدماشقة» . ويقول خادم العلم محقق هذا الكتاب «عمر عبد السلام تدمري» : كيف يكون صاحب الترجمة «عبد الواحد بن علي» بالفتح، وأخوه «الحسن بن علي» بالضمّ؟ لا شك أنه وهم في ذلك. قال ابن ناصر الدين: «وبنو البرّي الدمشقيون: أبو الفرج الموحّد، وأبو الفضل عبد الواحد، والأمير سديد الدولة أبو محمد الحسن: بنو علي بن عبد الواحد بن الموحّد إبراهيم بن إسحاق بن إبراهيم بن سلامة بن البرّي السلمي الدمشقيّ ... » ، وعلّق على قول (البرّي) بالضم في «سديد الملك» فقال: هو الأمير سديد الدولة الّذي ذكرته مع إخوته آنفا، ونسبته بفتح الموحّدة لا بضمّها، ووهم المصنف في تقييدها بالضم، وقد ذكره بالفتح ابن ماكولا وابن عساكر وأبو حامد بن الصابوني، وغيرهم. (توضيح المشتبه ١/ ٤٤٤) وقال ابن