يا شائدا للقصور كهلا ... أقصر، فقصر الفتى الممات لم يجتمع شمل أهل قصر، ... إلا قصاراهم الشتات وإنما العيش مثل ظل، ... منتقل ما له ثبات (الكامل ١٠/ ٦٢) والأبيات في: المنتظم ٨/ ٢٥٩ (١٦/ ١٢٠) . وقال ياقوت: أحد الأئمة المعروفين والعلماء المشهورين، تجمّع فيه أشتات العلوم، وقرن بين الرواية والدراية والفهم وشدّة العناية، صاحب نحو ولغة وحديث وأخبار ودين وصلاح، وإليه كانت الرحلة في زمانه، وهو عين وقته وأوانه، وكان مع ذلك ثقة ضابطا محرّرا حافظا إلّا أنه كان محدودا ... قال الجلّابيّ: ودخلت إليه قبل موته، وجاءه من أخبره أن القاضي وجماعة معه قد ختموا على كتبه حراسة لها وخوفا عليها، فقال: لئن كان الزمان عليّ أنحى ... بأحداث غصصت لها بريقي فقد أسدى إليّ يدا بأنّي ... عرفت بها عدوّي من صديقي قال: وهذا آخر ما قاله من الشعر. قال الحميدي: وما أظنّ البيتين إلّا لغيره ... وكان لابن بشران كتب حسنة كثيرة وقفها على مشهد أبي بكر الصّدّيق فذهبت على طول المدى. وسئل ابن بشران عن مقدّمة العسكر ومقدّمة الكتاب، فقال: أما مقدّمة العسكر فلا خلاف فيه أنه بكسر الدال، وأما مقدّمة الكتاب فيحتمل الوجهين، والوجه حمله على مقدّمة العسكر. (معجم الأدباء ١٧/ ٢١٤، ٢١٥ و ٢٢٣، ٢٢٤) . وانظر شعره في: دمية القصر، والمنتظم، وإنباه الرواة، ومعجم الأدباء، وغيره. [٢] انظر عن (محمد بن إبراهيم) في: تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ٣٦/ ٥٣٥، والكامل في التاريخ ١٠/ ٦٢، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ٢١/ ٣٤٣ رقم ٣٠٠. [٣] قال ابن عساكر: «لم يكن الحديث من شأنه، ولكن أباه سمّعه» .