[٢] وقد سمعه بدمشق. [٣] وقد سمع منه بصور. [٤] قال غيث الأرمنازي خطيب صور: «هو من طالقان المروز. سافر قطعة كثيرة من البلاد، وتردّد إلى صور، ثم استوطن إلى أن مات فيها. وحدّث بها عن أبي عبد الرحمن السلمي صاحب «طبقات الصوفية» من تأليفه، كتبنا عنه، وكان سماعه صحيحا في الأصول الشامية، وحدثني أن وصوله إلى الشام سنة ٤١٥ وبها سمع من الستيتي، وابن أبي نصر، ورأيت أنا بدمشق وبصور على أحدهما سماعه بعد موته وقبله. وكان خيّرا، وكان كثير الدروس للقرآن. توفي الثلاثاء لخمس بقين من ذي القعدة سنة ٤٦٦، وكنت سألته عن مولده فقال: في عشر الثمانين، ونيّف على الثمانين» . ذكره ابن عساكر في موضعين من (تاريخ دمشق) وقال في الثاني: محمد بن أبي نصر سمع منه عيسى بن مكي، وكتب عنه شيخنا ابن الأكفاني، وفرّق بينه وبين محمد بن أبي نصر المروزي ذكر أنهما اثنان فيما قرأته بخط أبي الفرج الصوري. دفن يوم الأربعاء ٦ ذي القعدة ٤٦٦ عند قنطرة «منير الدولة» خلف مسجد عتيق بصور. (تاريخ دمشق ١٠/ ١١٤ و ١٠/ ٢٥٥) . [٥] انظر عن (محمد بن أبي نصر) في: تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ١٠/ ٢٥٥، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ٢٣/ ٢٨١، ٢٨٢ رقم ٣٠٨. [٦] في المختصر: «المرّوزي» . [٧] بجامع دمشق سنة ٤٦١ هـ-. [٨] انظر عن (محمد بن أبي الهيثم) في: الإكمال لابن ماكولا ١/ ٥٣٤، ٥٣٥، والأنساب ٣/ ٣٥،