[٢] انظر عن (عتيق بن علي) في: تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ٢٦/ ١٠٧- ١٠٩، رقم ٣٦، ومعجم البلدان ٣/ ٢٥٣، ٢٥٤، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ١٦/ ٧٠، ٧١، إيضاح المكنون ١/ ٤٣، ٤٤، ٤٧٩ و ٢/ ٦٩٩، وهدية العارفين ٦٥١٨، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ٣/ ٢٧٦ رقم ٩٩٨. [٣] السّمنطاريّ: بفتح السين المهملة والميم، وسكون النون. نسبة إلى سمنطار قرية في جزيرة صقلّيّة، وقيل: سمنطاري الذهب بلسان أهل المغرب. (معجم البلدان) . [٤] قال ياقوت: «الرجل الصالح العابد، له كتاب كبير في الرقائق، وكتاب «دليل القاصدين» يزيد على عشرة مجلّدات، ذكره ابن القطاع فقال: العابد أبو بكر عتيق بن علي بن داود المعروف بالسمنطاري أحد عبّاد الجزيرة والمجتهدين وزهّادها العالمين وممّن رفض الأولى ولم يتعلّق منها بسبب وطلب الأخرى وبالغ في الطلب، وسافر إلى الحجاز فحجّ وساح في البلدان من أرض اليمن والشام إلى أرض فارس وخراسان، ولقي بها من العبّاد وأصحاب الحديث والزّهّاد، فكتب عنهم جميع من سمع وصنّف كل ما جمع، وله في دخول البلدان ولقياه العلماء وكتاب بناه على حروف المعجم في غاية الفصاحة، وله في الرقائق وأخبار الصالحين كتاب كبير لم يسبق إلى مثله في نهاية الملاحة، وفي الفقه والحديث تأليف حسان في غاية الترتيب والبيان. وله شعر في الزهد ومكابد الزمان، فمنه قوله: فتن أقبلت وقوم غفول ... وزمان، على الأنام يصول ركدت فيه لا تريد زوالا، ... عمّ فيها الفساد والتضليل