للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سمع من: أَبِي مُحَمَّد المَخْلَدي، وأبي زكريّا الْجَرْمي، وطبقتهما.

وتفقه على القاضي أَبِي الهيثم.

وولي قضاء قاين [١] مدة.

وتُوُفّي فِي تاسع ذي القعدة، وله اثنتان وثمانون سنة وأَشْهُر [٢] .

١٣١- الْحُسَيْن بْن الْحَسَن بْن الْحُسَيْن ابن الأمير صاحب الموصل ناصر الدولة أَبِي مُحَمَّد الْحُسَيْن بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بْن الأمير ناصر الدولة حفيد الأمير ناصر الدولة بْن حمدان [٣] .

توثَّب على الدّيار المصرية، وجَرَت له أمور طويلة وحروب ذكرناها فِي الحوادث [٤] وكان عازمًا على إقامة الدعوة العباسية بمصر، وتهيَّأت له الأسباب، وقهر المستنصر العبّيْدي، وتركه على برد الدّيار، وأخذ أمواله، كما ذكرنا.

ثُمَّ وثبَ عليه إِلْدِكْز التُّركي فِي جماعة، فقتلوه فِي هَذِهِ السَّنَة [٥] .

وقد ولي إمرةّ دمشق [٦] هُوَ وأبوه ناصر الدّولة وسيفها [٧] . والله أعلم.


[١] قاين: بعد الألف ياء مثنّاة من تحت، وآخره نون. بلد قريب من طبس بين نيسابور وأصبهان.
كذا قال ابن السمعاني.
وقال ابن عبد الله البشاري: قاين قصبة قوهستان صغيرة ضيّقة غير طيّبة، لسانهم وحش وبلدهم قذر ومعاشهم قليل إلّا أن عليهم حصنا منيعا. (معجم البلدان ٤/ ٣٠١) .
[٢] قال عبد الغافر الفارسيّ: ولم أسمع منه شيئا وإن سمعت فلم أظفر به.
[٣] انظر عن (الحسين بن الحسن بن حمدان) في: الكامل في التاريخ ١٠/ ٨٠- ٨٨، وفيه: «أبو علي الحسن بن حمدان» ، وذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي ٨٣ وفيه: «أبو محمد الحسن بن الحسين بن حمدان» ٨٧، ٩٠، ٩٣، ٩٥، ١٠٩، وأخبار مصر لابن ميسر ٢/ ٢٢، ونهاية الأرب ٢٨/ ٢٢٦ وفيه: «الحسن» ، وفي الأصل المخطوط: «الحسين» ، وسير أعلام النبلاء ١٨/ ٣٣٥، ٣٣٦ رقم ١٥٦، ومرآة الجنان ٣/ ٩٠، واتعاظ الحنفا ٢/ ٣٠٩، ٣١٠ وفيه «الحسن» ، والوافي بالوفيات ١٢/ ٣٥٧، ٣٥٨، والنجوم الزاهرة ٥/ ١٣، ١٥، ١٩، ٢١، ٨٣، ٩٠، ٩١ وفيه: «الحسن بن الحسين بن حمدان» .
[٤] انظر حوادث سنة ٤٦٥ هـ-.
[٥] الكامل في التاريخ ١٠/ ٨٧، نهاية الأرب ٢٨/ ٢٣٢، اتعاظ الحنفا ٢/ ٣١٠، المواعظ والاعتبار ١/ ٤٨٤، و ٢/ ٣٦٤، النجوم الزاهرة ٥/ ٩١.
[٦] وليها في سنة ٤٣٣ هـ-. (ذيل تاريخ دمشق ٨٣) ثم في سنة ٤٥٠ هـ-. (ذيل تاريخ دمشق ٨٦) و (أمراء دمشق ٢٧ رقم ٩١) .
[٧] أمراء دمشق ٢٦ رقم ٨٨.