للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المخزومية، فولدت له فاطمة. وتزوّج جميلة بنت عاصم بْن ثابت [١] فولدت له عاصمًا. وتزوّج أُمّ كُلْثُوم بنت فاطمة الزَّهْراء [٢] وأصْدَقَها أربعين ألفًا، فولدت له زيدًا [٣] ورُقَيَّة. وتزوّج لُهَّيةَ امرأة من اليمن فولدت له عبد الرحمن الأصغر [٤] . وتزوّج عاتكة بنت زيد بْن عمرو بْن نُفَيْلٍ التي تزوجها بعد موته الزُّبَيْر [٥] .

وَقَالَ الَّليْث بْن سعد: استُخْلِف عُمَر فكان فتْحُ دمشق، ثُمَّ كان اليرموك سنة خمس عشرة، ثُمَّ كانت الجابية سنة ست عشرة، ثُمَّ كانت إيلياء وسَرْغ لسنة سبع عشرة، ثمّ كانت الرَّمَادة وطاعون عَمَوَاس سنة ثماني عشرة، ثُمَّ كانت جلولاء سنة تسع عشرة، ثُمَّ كان فتح باب لِيُون وقَيْسَارِية بالشام، وموت هِرَقْلَ سنة عشرين، وفيها فُتحت مصر، وسنة إحدى وعشرين فُتِحَتْ نَهَاونْد، وفُتِحَت الإسكندرية سنة اثنتين وعشرين. وفيها فُتِحت إصْطَخر وهَمَذان. ثم غزا عمرو بْن العاص أطْرابُلُسَ المَغْرِب. وغَزْوة عَمُورية وأمير مصر وهْب بْن عمير الجُمَحيّ، وأمير أهل الشام أَبُو الأعور سنة ثلاثٍ وعشرين. ثُمَّ قُتل عُمَر مَصْدَرَ الحاجّ في آخر السنة.

قَالَ خليفة [٦] : وقعة جَلولاء سنة سبع عشرة.


[١] هكذا في الأصل، والصحيح كما في طبقات ابن سعد ٣/ ٢٦٥: «جملة بنت ثابت بن أبي الأقلح واسمه قيس بن عصمة» . وعند الطبري ٤/ ١٩٩ «جميلة أخت عاصم» وهو الصحيح.
[٢] في النسخة (ع) «الزهري» وهو تحريف.
[٣] هو الأكبر، ولا بقيّة له. (ابن سعد ٣/ ٢٦٥) .
[٤] في طبقات ابن سعد ٣/ ٢٦٦ هو: عبد الرحمن الأوسط، وهو أبو المجبّر.
[٥] ابن سعد ٣/ ٢٦٦، تاريخ الطبري ٤/ ١٩٩.
[٦] في تاريخه ١٣٦.