للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

والفَرَس. وكان من أَهْل القرآن والسُّنّة. وكان أبوه يلقّب بصرّبعر [١] لبخله، وقد يُدعى هُوَ بِذَلِك.

وقيل كان مخلطًا على نفسه [٢] .

١٤٣- علي بْن مُوسَى [٣] .

الحافظ المفيد أبو سعد [٤] النيسابوري السُّكّريّ الفقيه.

سمع من: جَدّه عُبَيْد اللَّه بْن عُمَر السُّكّريّ، وأبي بَكْر الحِيريّ، وأبي سَعِيد الصَّيْرفيّ، وأبي حُسَيْنِ المزكّيّ، ومحمد بْن أَبِي الحق المزكي، وطبقتهم.

وكان يفهم الصَّنْعة، وانتقى على الشيوخ. وحدَّث، وتوفّي راجعا من الحجّ.

روى عنه: إِسْمَاعِيل بْن المؤذن، ويوسف بْن أيوب الهَمَذَانيّ.

١٤٤- عُمَر بْن القاضي أَبِي عُمَر مُحَمَّد بْن الحسين [٥] .


[١] في المختصر في أخبار البشر ٢/ ١٩٠ «وكان أبوه يلقّب بشحنة صردر، فلما بلغ ولده المذكور وأجاد في الشعر قيل له: صردر» .
[٢] وقال ابن الأثير: هجاه ابن البياضي فقال:
لئن نبز الناس قدما أباك، ... فسمّوه من شعره صرّبعرا
فإنك تنظم ما صرّه ... عقوقا له، وتسمّيه شعرا
وهذا ظلم من ابن البياضي، فإنه كان شاعرا محسنا. (الكامل ١٠/ ٨٩) وقد ورد البيتان في المنتظم ٨/ ٢٨١ (١٦/ ١٥٠٧١٤٩) على هذا النحو:
لئن نبز الناس شحّا أباك ... فسمّوه من شحّه صربعرا
فإنك تنبز بالصربعرا ... عقوقا له وتسمّيه شعرا
وورد البيتان باختلاف في الألفاظ في: البداية والنهاية ١٢/ ١٠٨.
[٣] انظر عن (علي بن موسى) في: المنتخب من السياق ٣٨٥ رقم ١٢٩٩، وذيل تاريخ نيسابور (مخطوط) ورقة ٦٥ أ، وتذكرة الحفاظ ٣/ ١١٦١، ١١٦٢، وسير أعلام النبلاء ١٨/ ٤٢٣، ٤٢٤ رقم ٢١٣، والوافي بالوفيات ٢٢/ ٢٥٢ رقم ١٨٢، وطبقات الحفاظ ٤٣٨، وشذرات الذهب ٣/ ٣٢٣، والرسالة المستطرفة ٩٣، ومعجم طبقات الحفاظ والمفسّرين ١٣٣ رقم ٩٨٦.
وسيعاد برقم (١٨٦) .
[٤] في معجم طبقات الحفاظ «أبو سعيد» .
[٥] انظر عن (عمر بن القاضي أبي عمر) في: المنتخب من السياق ٣٦٨، ٣٦٩ رقم ١٢٢٣، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٥/ ٥٢٥.