للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صنّف التّفاسير الثلاثة «البسيط» و «الوسيط» و «الوجيز» [١] ، وبهذه الأسماء سمّي الغزالي كُتُبَه الثلاثة فِي الفقه، وصنّف «أسباب النّزول» [٢] في مجلّد، و «التحبير في شرح أسماء الله الحسنى» [٣] ، و «شرح ديوانَ المتنبي» [٤] .

وكان من أئمة العربية واللغة.

وله أيضًا كتاب «الدعوات» ، وكتاب «المغازي» ، وكتاب «الإغراب فِي الإعراب» ، وكتاب «تفسير النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم» [٥] ، وكتاب «نفي التحريف عن القرآن الشريف» [٦] .

وتصدَّر للإفادة والتدريس مدّة. وكان معظَّمًا محترمًا، لكنه كان يُزْري على العلماء فيما قيل، ويبسط لسانه فيهم بما لا يليق [٧] .

وله شِعرٌ مليح.

تُوُفّي بنيسابور فِي جُمَادَى الآخرة، وعاش بعده أخوه تسع عشرة سنة [٨] .

وقد قال الواحدي فِي مقدمة «البسيط» : وأظنني لم آلُ جهْدًا فِي إحكام


[ (-) ] مدينة على ثمانية عشر فرسخا من الري. (الأنساب ٥/ ١٩٥) .
[١] طبع «الوجيز» بهامش كتاب «التفسير المنير لمعالم التنزيل» المسمّى ب «مراح لبيد لكشف ومبنى قرآن مجيد» تأليف الشيخ محمد نووي الجاوي، سنة ١٣٠٥ هـ-.
[٢] طبع بمصر سنة ١٣١٥ هـ-. ثم قام بتحقيقه السيد أحمد صقر وطبع سنة ١٩٨٠ م.
[٣] في (وفيات الأعيان) و (طبقات الشافعية) للسبكي: «التحبير في شرح الأسماء الحسنى» بإسقاط لفظ الجلالة، وفي (سير أعلام النبلاء) : «التحبير في الأسماء الحسنى» ، وفي (طبقات الشافعية) لابن قاضي شهبة: «التنجيز ... » .
[٤] طبع عدّة طبعات، الأولى طبعة حجر في بومباي سنة ١٢٧١ هـ-. باعتناء عبد الحسين حسام الدين، والثانية في برلين بين سنتي ١٨٥٨- ١٨٦١ بتحقيق المستشرق فريدرخ ديتريصي، وقامت مكتبة «المثنى» ببغداد بتصويره بالأوفست. قال ابن خلّكان: وشرح ديوان أبي الطيب المتنبّي شرحا مستوفى، وليس في شروحه مع كثرتها مثله. وذكر فيه أشياء غريبة. (وفيات الأعيان ٣/ ٣٠٣) .
[٥] في (طبقات الشافعية) لابن قاضي شهبة ١/ ٤٦٤: «تفسير أسماء النبيّ صلّى الله عليه وسلم» .
[٦] ومن مؤلّفاته: «الوسيط في الأمثال» ، وقد طبع في الكويت سنة ١٩٧٥ بتحقيق الدكتور عفيف محمد عبد الرحمن، وفي مقدّمته أسماء مؤلّفات أخرى لم تذكر هنا.
[٧] معجم الأدباء ١٢/ ٢٦٠.
[٨] توفي أخوه في سنة ٤٨٧ هـ-. (معجم الأدباء ١٢/ ٢٥٨) .