وكان له ابن عمّ يؤمّ بجامع إشبيلية، فشكاه إليه الناس ونهض إليه وقال: تترك عيالك وتعطى في مثل هذه السنة خمسين قفيزا؟ فقال له: إنما أعطيتها للَّه تعالى، فما انقضى النهار حتى سقاهم الله تعالى. [١] لم أجد مصدر ترجمته. [٢] انظر عن (محمد بن علي الأنماطي) في: تاريخ بغداد ١١/ ٤٠١، والإكمال ٤/ ٣٢٠، والمنتظم ٨/ ٣١١ رقم ٣٧٩ (١٦/ ١٨٩ رقم ٣٤٧٣) ، والمشتبه في أسماء الرجال ١/ ٣٦٤، وسير أعلام النبلاء ١٨/ ٣٤٦ رقم ١٦٥، والبداية والنهاية ١٢/ ١١٧، وتاج العروس ٩/ ٢٤٠ (مادّة: سكن) . [٣] الأنماطي: بفتح الألف وسكون النون وفتح الميم وكسر الطاء المهملة، هذه النسبة إلى بيع الأنماط، وهي الفرش التي تبسط. (الأنساب ١/ ٣٧٦) . [٤] المنتظم.