[٢] وهو المشهور. قال المؤلّف الذهبي- رحمه الله-: «توفي الزنجاني في أول سنة إحدى وسبعين وأربعمائة، وله تسعون عاما، ولو أنه سمع في حداثته للحق إسنادا عاليا، ولكنه سمع في الكهولة» . (سير أعلام النبلاء ١٨/ ٣٨٨) (تذكرة الحفّاظ ٣/ ١١٧٦) . [٣] في (الأنساب ٦/ ٣٠٧) : توفي بمكة سنة سبعين وأربعمائة. وبها ورّخه ياقوت الحموي في (معجم البلدان ٣/ ١٥٣) . [٤] منها: تدبر كلام الله واعتمد الخبر ... ودع عنك رأيا لا يلائمه أثر ونهج الهدى فالزمه وأقتد بالألى ... هم شهدوا التنزيل علك تنجبر وكن موقنا أنا وكلّ مكلف ... أمرنا يقفوا الحقّ والأخذ بالحذر وحكم فيما بيننا قول مالك ... قدير حليم عالم الغيب مقتدر سميع بصير واحد متكلم ... مريد لما يجري على الخلق من قدر فمن خالف الوحي المبين بعقله ... فذاك امرؤ قد خاب حقا وقد خسر وفي ترك أمر المصطفى فتنة فذر ... خلاف الّذي قد قاله واتل واعتبر ومنها: وما أجمعت فيه الصحابة حجة ... وتلك سبيل المؤمنين لمن سبر ففي الأخذ بالإجماع- فاعلم- سعادة ... كما في شذوذ القول نوع من الخطر (سير أعلام النبلاء ١٨/ ٣٨٧، ٣٨٨ و ٣٨٩) . وقال الذهبي: وقد كان الحافظ سعد بن علي هذا من رءوس أهل السّنة وأئمة الأثر وممّن يعادي الكلام وأهله، ويذمّ الآراء والأهواء ... (تذكرة الحفاظ ٣/ ١١٧٧) . [٥] انظر عن (سلمان بن الحسن) في: المنتظم ٨/ ٣٢١ رقم ٣٩٤ (١٦/ ٢٠٢ رقم ٣٤٨٨) .