للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال الخطيب [١] : حدَّث عن أبي طاهر المخلص. كتب عنه، وكان سماعه صحيحًا. قلت: روى عنه: أبو بكر الأنصاريّ، وعبد الوهّاب الأنماطيّ، وإسماعيل بن السَّمَرْقَنديّ.

وقال عبد الوهّاب الأنماطيّ: هو ثقة [٢] .

وُلِد أبو القاسم في سنة ثمانٍ وثمانين وثلاثمائة، ومات في رجب. وآخر من حدّث عنه أحمد ابن الطّلّاية [٣] .

قَرَأْتُ عَلَى أَحْمَدَ بْنِ إِسْحَاقَ: أَنَا الْمُبَارَكُ بْنُ أَبِي الْجُودِ، أَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي غَالِبٍ الزَّاهِدُ، أَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَلِيٍّ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّينَ وَأَرْبَعِمَائَةٍ: أَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الذَّهَبِيُّ، ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي دَاوُدَ، ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ صَالِحٍ، ثَنَا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ: أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ شُرَحْبِيلَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله سلّم قَالَ: «لأَنْ يَتَصَدَّقَ الرَّجُلُ فِي حَيَاتِهِ بِدِرْهَمٍ خَيْرٌ مِنْ أَنْ يَتَصَدَّقَ بِمَائَةِ دِينَارٍ عِنْدَ موته» [٤] . ٢٠- عبد القاهر بن عبد الرحمن [٥] .


[١] في تاريخ بغداد ١٠/ ٤٦٩.
[٢] المنتظم ٨/ ٣٢٢ (١٦/ ٢٠٣) وهو قال: «وكنا عنده يوما نقرأ عليه، فاحتاج إلى القيام، فقلنا له: تقيم ساعة، ما بقي إلا ورقة، فأقعدنا وقرأنا عليه، ثم قلنا: قد فرغت الورقة، فقال: وأنا أيضا قد بلت في ثيابي» .
[٣] هو الشيخ الزاهد أبو الخير أحمد بن أبي غالب بن الطّلاية العتابي. وكان سمع منه في محلّته في مسجده. (الأنساب ٨/ ٣٧٧) .
[٤] صححه ابن حبّان (٨٢١) ، وأخرجه أبو داود في السنن (٢٨٦٦) في أول باب الوصايا، عن طريق أحمد بن صالح بهذا الإسناد، مع إن إسناده ضعيف لضعف شرحبيل، وهو ابن سعد الخطميّ، انظر: الضعفاء الكبير للعقيليّ ٢/ ١٨٧ رقم ٧١٣، وتهذيب التهذيب ٤/ ٣٢٠.
[٥] انظر عن (عبد القاهر بن عبد الرحمن) في: دمية القصر للباخرزي ٢/ ١٠- ١٣ رقم ٢٤٠، والجامع الكبير لابن الأثير ٦٤، ٧٦، ٨٣، ونزهة الألباء ٢٦٤، ٢٦٥، وإنباه الرواة ٢/ ١٨٨- ١٩٠، وآثار البلاد وأخبار العباد ٣٥١، ووفيات الأعيان ٢/ ٩٣ و ٣/ ٣٣٧، والإعلام بوفيات الأعلام ١٩٤، وسير أعلام النبلاء ١٨/ ٤٣٢، ٤٣٣ رقم ٢١٩، والعبر ٣/ ٢٧٧، ودول الإسلام ٢/ ٥، وتلخيص ابن مكتوم ١١٢، ١١٣، وفوات الوفيات ٢/ ٣٦٩، ٣٧٠، ومرآة الجنان ٣/ ١٠١، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٣/ ٢٤٢، وطبقات الشافعية للإسنويّ ٢/ ٤٩١،