للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سمع: عبد الرحمن بن أبي نصر.

وعنه: جمال الإسلام.

٨٣- عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن عَلِيّ [١] .

أَبُو الحَسَن [٢] الصُّلَيْحيّ، الخارج باليمن.

ذكره القاضي ابن خَلِّكان [٣] فقال: كان أبوه [٤] قاضيا باليمن، سُنِّيّ المذهب [٥] . وكان الدّاعي عامر بن عبد الله الزّواخيّ [٦] يلاطف عليًّا، فلم يزل به حتّى استمال قلبَه وهو مراهق، وتفرَّس فيه النّجابة [٧] .

وقيل: كانت عنده حليته في كتاب «الصور» ، وهو من الذّخائر القديمة،


[١] انظر عن (علي بن محمد بن الصليحي) في: دمية القصر للباخرزي ١/ ١٣١، ١٣٢ رقم ٣، والأنساب ٨/ ٨٧، وكشف أسرار الباطنية للحمادي (ملحق بكتاب «التبصير في الدين» لأبي المظفر الأسفرائيني) ٢١٩، وتاريخ اليمن لعمارة ٤٧، وبهجة الزمن ٤٦، والمنتظم ٨/ ١٦٥، ٢٣٢، وطبقات فقهاء اليمن ٨٧، وتاريخ ثغر عدن ٢/ ١٥٩، واللباب ٢/ ٢٤٦، والكامل في التاريخ ٩/ ٦١٤، ٦١٥ و ١٠/ ٣٠، ٥٥، ٥٦، وخريدة القصر (قسم شعراء الشام) ٣/ ٣٤٦، وأخبار الدول المنقطعة ٧١، ووفيات الأعيان ٣/ ٤١١- ٤١٥، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ١٨١، ١٨٢، ودول الإسلام ٢/ ٦، وسير أعلام النبلاء ١٨/ ٣٥٩- ٣٦٢ رقم ١٧٣، وتاريخ ابن الوردي ١/ ٥٤٤- ٥٥٧، والبداية والنهاية ١٢/ ٩٦، ١٢١، ومرآة الجنان ٣/ ١٠٣- ١٠٨، والدرّة المضيّة ٤١٤، والوافي بالوفيات ٢٢/ ٧٥- ٨٠ رقم ٢٧، وتاريخ ابن خلدون ٤/ ٢١٤- ٢١٨، وشفاء الغرام (بتحقيقنا) ٢/ ٣١٠، ٣٦١، والعقد الثمين ٣/ ١٥٤، وبلوغ المرام ١٥، واتعاظ الحنفا ٢/ ٢٦٨، ٢٦٩، والنجوم الزاهرة ٥/ ٥٨، ٧٢، ١١٢، وأخبار الدول وآثار الأول ٢/ ٣٩٥، وشذرات الذهب ٣/ ٣٤٦، وغاية الأماني ٢٤٧، ومعجم الأنساب والأسرات الحاكمة ١٨١، ١٨٣.
[٢] هكذا في الأصل وبعض المصادر. وفي المنتظم، والكامل في التاريخ، والنجوم الزاهرة: «أبو كامل» .
[٣] في وفيات الأعيان ٣/ ٤١١.
[٤] في الوفيات: «أبوه محمد» .
[٥] زاد في الوفيات: «وكان أهله وجماعته يطيعونه» .
[٦] في الأصل: «الرواحي» بالراء والحاء المهملتين. وفي وفيات الأعيان ٣/ ٤١١، «الزواحي» بالزاي، والحاء المهملة. وما أثبتناه عن ياقوت، قال: الزواخي بوزن القوافي، وهو مهمل في استعمالهم. قرية من أعمال مخلاف حراز، ثم من أعمال النجم في أوائل اليمن، وإليها ينسب عامر بن عبد الله الزواخي صاحب الدعوة، عن الصليحي. (معجم البلدان ٣/ ١٥٥) .
وقال ابن خلدون: عامر بن عبد الله الزوايي نسبة إلى زواية من قرى حرّان. (تاريخ ابن خلدون ٤/ ٢١٤) .
[٧] قارن بالنص في (وفيات الأعيان) ففيه اختلاف طفيف بالألفاظ.