للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

السَّمَرْقَنديّ، ومحمد بن عبد الملك بن خَيْرون.

ومولده سنة سبع وتسعين وثلاثمائة.

قال يحيى بن الطّرّاح: أنا أبو محمد بن أبي عثمان: أنا الحَسَن بن القاسم سنة أربعمائة حضورًا، أنا أحمد وكيل أبي صخرة، فذكر حديثًا.

وقال إسماعيل بن السَّمَرْقَنديّ: سُئِل أبو محمد أخو أبي الغنائم بن أبي عثمان أن يستشهد، فامتنع، فكُلِّف، فقال: أصبروا إلى غد. ودخل البيت، فأصبح ميتًا رحمه الله.

ومثلها حكاية نصْر بن عليّ الْجَهْضَميّ لمّا ورد عليه الكتاب بتوليته القضاء، فاستصبرهم وبات يُصلّي إلى السَّحَر، فسجد طويلًا ومات.

تُوُفّي أبو محمد في ذي القعدة، وشيعه قاضي القُضاة الدّامغانيّ، والشيخ أبو إسحاق، وخلائق، وأمهم أخوه أَبُو الغنائم.

١٠٣- أحمد بن محمد بن إبراهيم بن علي [١] .

أبو طاهر الخُوارَزْميّ القصار [٢] .

سمع: أبا عَمْر بن مهديّ، وإسماعيل بن الحَسَن الصَّرْصَريّ.

روى عنه: ابنه محمد، وإسماعيل بن السَّمَرْقَنديّ، وجماعة.

مات في ذي الحِجّة. وكان صحيح السَّماع، فاضلًا [٣] .

١٠٤- أحمد بن محمد بن عبد الله شاهكويه [٤] .

الصوفي.


[١] انظر عن (أحمد بن محمد الخوارزمي) في: الأنساب ١٠/ ١٦٥، والمنتظم ٨/ ٣٣٢ رقم ٤٢٠ (١٦/ ٢١٨، ٢١٩ رقم ٣٥١٤) .
[٢] قال ابن السمعاني: القصار: هو الّذي يقصر الثياب، ولعلّ بعض أجداد المنتسب إليه يستعمل هذا الشغل ومثل هذا الانتساب- أعني- إلى الحرف، اختص بها أهل خوارزم وآمل طبرستان.
(الأنساب ١٠/ ١٦٥) وفي المنتظم: «القصاري» .
[٣] وقال ابن السمعاني: سكن بغداد، وكان رسولا من حضرة الخلافة إلى غزنة، ولم يكن يعرف شيئا غير أنه كان فطنا كيسا. هكذا ذكره لي عبد الوهاب بن المبارك الأنماطي.
وكانت ولادته سنة ٣٩٥ هـ.
[٤] لم أجد مصدر ترجمته.