وكان مولده سنة أربع وأربعمائة في شهر رمضان» . (المنتخب من السياق ٣١٤، ٣١٥) . توفي عن مرض طويل. (التقييد ٣٣٧) . [١] تقدّمت ترجمة (عبد القاهر بن عبد الرحمن) في وفيات سنة ٤٧١ هـ. برقم (٢٠) . [٢] انظر عن (علي بن أحمد البسري) في: تاريخ بغداد ١١/ ٣٣٥، والإكمال ١/ ٤٨٦، والأنساب ٢/ ٢١١، والمنتظم ٨/ ٣٣٣ رقم ٤٢٨ (١٦/ ٢٢١ رقم ٣٥٢٢) ، والكامل في التاريخ ١٠/ ١٢٢، ومعجم الألقاب لابن الفوطي ١/ ٤٨٠، وتاريخ إربل لابن المستوفي ١/ ٤٢، والاستدراك لابن نقطة (مخطوط) ج ١/ ورقة ٥٦ أ، والمشتبه في الرجال ١/ ٤٢، والإعلام بوفيات الأعلام ١٩٥، ودول الإسلام ٢/ ٦، والعبر ٣/ ٢٨١، والمعين في طبقات المحدّثين ١٣٦ رقم ١٥٠٤، وسير أعلام النبلاء ١٨/ ٤٠٢، ٤٠٣ رقم ٢٠٠، وتذكرة الحفاظ ٣/ ١١٨٣، وتبصير المنتبه ١/ ١٥٣، وتوضيح المشتبه ١/ ٥٠٤، وشذرات الذهب ٣/ ٣٤٦. [٣] قال ابن السمعاني في مادّة «البسريّ» : وجماعة من أهل العراق نسبوا إلى بيع البسر وشرائه وفيهم كثرة، وظني أن أبا القاسم علي بن أحمد بن محمد بن البسري البندار منهم، وهو شيخ بغداد في عصره. (الأنساب ٢/ ٢١١) . وقال ابن نقطة: الصحيح في هذه النسبة أنها إلى البسرية. قرية على فرسخين من بغداد. (الإستدراك ١/ ورقة ٥٦ أ) . وقال ابن ناصر الدين الدمشقيّ: اعترض ابن نقطة على أبي الفضل بن طاهر حيث قال في أبي القاسم بن البسري: إنه منسوب إلى بيع البسر وشرائه، وفيهم كثرة من العراقيين. (انظر: الأنساب المتفقة ٣٤ رقم ٢٠) فقال ابن نقطة: ولا تعرف هذه النسبة عندنا إلى بيع البسر البتّة، ولا يقال لمن يبيع البسر بسريّ بغداد، والّذي هو الصحيح عندي في هذه النسبة أنها إلى البسرية: قرية على فرسخين من بغداد. واعترض عليه أيضا في قوله: وفيهم كثرة، بأنه إنما هو أبو القاسم وابنه، وهو الّذي ذكره المصنف بعد. (توضيح المشتبه ١/ ٥٠٤) . [٤] سير أعلام النبلاء ١٨/ ٤٠٣.