تلمذ للحاكم أبي سعد بن دوست وقرأ الأصول عليه وعلى غيره. وصحب الأمير أبا الفضل الميكالي، ورأى العميد أبا بكر القهستاني ... » . [٢] صنّف: البلغة، وجونة الندّ. (بغية الوعاة ٢/ ٣٤٧) . وله نثر حسن وشعر بارع كقوله في الثعالبي مؤلّف «تتمّة الدهر» : لئن كنت يا مولاي أغليت قيمتي ... وأغليت مقداري وأورثتني مجدا وقصرّت في شكريك فالعذر واضح ... وهل يشكر المولى إذا أكرم العبد؟ [٣] انظر عن (يونس بن أحمد) في: الصلة لابن بشكوال ٢/ ٦٨٧ رقم ١٥١٥. [٤] وقال ابن بشكوال: كان الأغلب عليه من الحديث ما فيه الزهد والرقائق، ... وكان بارّا بإخوانه، جميل المعاشرة لهم، أحسن الناس خلقا، وأكثرهم بشاشة، لا يخرج من منزلة إلا لأمر مؤكّد. [٥] وهي حاليا: مدريد.