[٢] الرباطي: بكسر الراء وفتح الباء المنقوطة بواحدة وفي آخرها الطاء المهملة، هذه النسبة إلى الرباط وهو اسم لموضع يربط فيه الخيل. (الأنساب ٦/ ٧٠) . [٣] وقال ابن الجوزي: كان دينا فاضلا متواضعا، وافر العقل، تامّ المروءة، يفتي ويدرس، وكان بيته جامعا لعلم الحديث والفقه. ودخل بغداد سنة اثنتين وسبعين فحدّث بها. (المنتظم) . [٤] في المطبوع من الكامل لابن الأثير ١٠/ ١٤١: «مولده سنة أربع وأربعمائة» . وفي نسخة مخطوطة منه كما في المتن، والمنتظم. وفي (المنتخب من السياق ١٤٢) : ولد سنة ست وأربعمائة. [٥] وقال ابن الأثير: «وكان إماما فقيها شافعيا، محدّثا، أديبا، وداره مجمع العلماء» . (الكامل ١٠/ ١٤١) . [٦] وقال عبد الغافر الفارسيّ: قدم نيسابور مرات وهو من بيت الإمامة والعلم والحديث قديما. وجدّه أبو بكر الإسماعيلي أحد أئمة الدنيا. وهذا أكمل من رأيناهم من الطارين أصلا ونسبا وفضلا وحسبا، وله التجمل والأسباب الدالّة على وفور حشمته والمروءة الظاهرة من الثياب والدواب، ثم الفضل الوافر في الفنون. وقد عقد له مجلس الإملاء بنيسابور في المدرسة النظامية فأملى وروى على ثقة ودراية، وعقب