[٢] قال الحميدي: وسمعنا منه بالأندلس، وكان حيّا بها وقت خروجي في سنة ثمان وأربعين وأربعمائة. (جذوة المقتبس ١٣٧) . وقال ابن السمعاني: سمع منه أبو عبد الله محمد بن أبي نصر الحميدي الحافظ، وقال: كان حيا قبل سنة خمسين وأربعمائة. (الأنساب ٥/ ٣٨٩) . «أقول» : قارن قول ابن السمعاني بما قاله الحميدي في كتابه. وقال ابن بشكوال: رحل إلى المشرق مع أبويه سنة سبع وأربعمائة، ووصلوا إلى بيت الله الحرام في شهر رمضان سنة ثمان، وجاورا به أعواما جمة، وانصرف عن مكة سنة ست عشرة ... قال أبو علي: أخبرني أبو العباس أن مولده في ذي القعدة ليلة السبت لأربع خلون. منه سنة ثلاث وتسعين وثلاثمائة، وتوفي رحمه الله في آخر شعبان سنة ثمان وسبعين وأربعمائة، ودفن بمقبرة الحوض بالمرية، وصلى عليه ابنه أنس بتقديم المعتصم باللَّه محمد بن معن. (الصلة ١/ ٦٦ و ٦٧) ومثله في (بغية الملتمس ١٩٧) . [٣] سماه ياقوت: «نظام المرجان في المسالك والممالك» (معجم البلدان ٢/ ٤٦٠) ومثله في: إيضاح المكنون ٢/ ٦٥٦. [٤] انظر عن (أحمد بن عيسى) في: سير أعلام النبلاء ١٨/ ٥٨٤، ٥٨٥ رقم ٣٠٥ و ١٨/ ٦٠٦، ٦٠٧ رقم ٣٠٥، والوافي بالوفيات ٧/ ٢٧٢.