للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ولد سنة سبع وأربعمائة.

وروى عن: أبي عَمْرو المرشانيّ، وأبي الفتوح الْجُرْجانيّ، وأبي عبد الله الخَوْلانيّ، وخلْق.

وعدد شيوخه مائتان وستّون رجلًا [١] .

وكان مع حِفْظه فقيهًا مشاورًا. أكثر النّاسُ عنه [٢] .

روى عنه: شُرَيْح بن محمد، وأبو محمد بن يَرْبُوع.

مات رحمه الله في شوّال بإشبيلية.

٢٤١- عبد الرحمن بن الحَسَن [٣] .

أبو القاسم الشّيرازيّ الفارسيّ.

إمام ذو فنون، سافر الكثير، وسكون ميهنة [٤] ، قَصَبة خابران، في آخر عمره، وكان من مُريدي أبي سعيد بن أبي الخير المَيْهَنيّ.

سمع ببغداد: أبا يَعْلَى بن الفرّاء، وبدمشق: الحسين بن محمد الحِنّائيّ، وبالمَعَرَّة: أبا صالح محمد بن المهذّب، وجماعة.

روى عنه: أبو بكر المحتاجي الخطيب بمَيْهَنَة.

وحدَّث في هذا العام، ولم نعرف وفاته.

٢٤٢- عَبْد اللَّه بْن عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ الباجيّ [٥] .

أبو محمد اللَّخْميّ. من أهل إشبيلية.

سمع من: جده.


[١] في الصلة: مائتان وخمسة وستون رجلا وامرأتان بالأندلس.
[٢] وقال ابن بشكوال: كتب إليه جماعة منهم من المشرق، وكانت له عناية كاملة بالعلم وتقييده وروايته وجمعه. وكان من جلّة الفقهاء في وقته، مشاورا في الأحكام بحضرته، ثقة في روايته، سمع الناس منه كثيرا.
[٣] انظر عن (عبد الرحمن بن الحسن) في: مختصر تاريخ دمشق لابن منظور ١٤/ ٢٣٧ رقم ١٦١.
[٤] هكذا جودها في الأصل، وهذا يتفق مع (معجم البلدان ٥/ ٢٤٧) ، أما ابن السمعاني فقال:
بكسر الميم. (الأنساب ١١/ ٥٨٠) .
[٥] انظر عن (عبد الله بن علي) في الصلة لابن بشكوال ١/ ٢٨٥ رقم ٦٢٧.