وقال ابن الجوزي: سمع الحديث، وقرأ الفقه على جماعة ودرس بالنظاميّة بعد أبي إسحاق، ودرس الأصول مدة ثم قال: الفروع أسلم. وكان فصيحا فاضلا. (المنتظم) . وقال البنداري: رتب مؤيد الملك أبا سعد المتولي مدرسا، فلم يرض نظام الملك به، وجعل التدريس للشيخ الإمام أبي نصر الصباغ صاحب «الشامل» ، فاتفق خروج مؤيد الملك، وخرج معه المتولي. فعاد متوليا، وفي رتب السمو متعليا، وقد لقب شرف الأمة، وأبو نصر الصباغ مدرس. وتوفي يوم الخميس النصف من شعبان، وبقي المتولي مدرسا إلى أن توفي في شوّال سنة ٤٧٨ (تاريخ دولة آل سلجوق ٧٥) . [٢] انظر عن (عبد الرحمن بن محمد) في: سير أعلام النبلاء ١٨/ ٥٦٦ رقم ٢٩٥. [٣] قال المؤلف في (السير) : بقي إلى حدود سنة ست وسبعين وأربعمائة. [٤] انظر عن (عبد الرحمن بن محمد) في: الصلة لابن بشكوال ٢/ ٣٤٢، ٣٤٣ رقم ٧٣٢. [٥] قال ابن بشكوال: كان حافظا للمسائل، دربا بالفتوى، وقورا، وسيما، حسن الهيئة، قليل