للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سمع: أبا الحَسَن العَلَويّ، وأبا الطّيّب الصُّعْلُوكيّ، وعبد الله بن يوسف بن مامويه، وابن محمش بنيسابور.

وأبا الحسن بن بِشْران، ونحوه ببغداد.

وجناح بن بدر بالكوفة، وابن نظيف، وأبا ذر بمكّة.

روى عنه: زاهر الشّحّاميّ، وأبو نصر أحمد بن عَمْر الغازي، وإسماعيل بن عبد الرحمن القارئ.

وقد تفقّه على الطُّوسيّ، وعقد مجلس الإملاء، وأفاد الكثير.

وكان مولده سنة سبعٍ وتسعين وثلاثمائة [١] .

ومن آخر مَن روى عنه عبد الكريم بن محمد الدّامَغَانيّ.

قال عبد الغافر [٢] : هو من أركان فقهاء الشّافعيّة. سمعتُ منه بعض أماليه.

وروى عنه أيضًا: سعيد بن عليّ الشّجّاعيّ، وعائشة بنت أحمد الصّفّار، وأبو الفتوح عبد الله بن عليّ الخركوشيّ، وعبد الكريم بن عليّ العلويّ، وعبد لملك بن عبد الواحد بن القُشَيْريّ، ومحمد بن جامع خيّاط الصُّوف، وغيرهم.

ومن مسموعاته: كتاب «تاريخ الفَسَويّ» [٣] .

رواه عن ابن الفضل القطّان، عن ابن درستويه، عن الفسويّ.


[١] المنتخب من السياق ١٣٩.
[٢] في المنتخب من السياق ١٣٩ تختلف العبارة عن هنا تماما: فقيه: «إسماعيل بن زاهر بْن مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ الفقيه الإمام أبو القاسم النوقاني ثم النيسابورىّ، فاضل، جليل، نبيه، ثقة، أمين، من أركان فقهاء أصحاب الشافعيّ.
درس الفقه على أبي بكر الطوسي قديما، وكان يقعد ويدرس في مسجده بمحلة الرمجار.
وكان شيخا سليم القلب، ساكن النفس، على رسم العلماء الصالحين.
سافر إلى العراق والحج، وكان في الرفقة التي فيها أبو محمد الجويني، وزين الإسلام القشيري، وأحمد البيهقي، وسمع بمكة من ابن نظيف، وببغداد تاريخ يعقوب بن سفيان، وحديث المحاملي، وغير ذلك، وبنيسابور من السيد أبي الحسن العلويّ، والحاكم أبي عبد الله، والطبقة، وبعد ذلك عن أصحاب الأصمّ.
وروى سنين، وعقد له مجلس الإملاء في المدرسة النظامية، وحضر مجلسه الأكابر.. وكان يروي الحديث ويعد من الثقات في بابه، وطعن أبو القاسم في السنّ حتى أفاد الكثير ...
[٣] اسمه: «البدء والتاريخ» ، حقّقه الدكتور أكرم ضياء العمري في ثلاثة أجزاء.