للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الخطيب أبو جعفر العبّاسيّ البغداديّ، والد أبي الفضل محمد بن عبد الله.

كان خطيبًا جليلًا رئيسًا صالحًا، يخطب بجامع الحربيّة [١] .

سمع: ابا القاسم بن بِشْران، وغيره.

وعنه: ابن السَّمَرْقَنديّ.

ومات في شعبان.

٢٨٧- عَبْد الجليل بْن عَبْد الْجَبّار بْن عَبْد اللَّه بْن طلحة [٢] .

أبو المظفّر المَرْوَزِيّ، الفقيه الشّافعيّ.

قدِم دمشق، وتفقه به جماعةُ منهم: أبو الفضل يحيى بن عليّ القُرَشيّ.

وكان قد تفقَّه على الكازرونيّ، وولي القضاء حين دخل التُّرْك إلى دمشق.

وكان فاضلًا مهيبًا عفيفًا [٣] .

حدَّث عن: عبد الوهّاب بن برهان، وغيره.

وعنه: غيث الأرمنازيّ، وهبة الله بن طاوس.

٢٨٨- عبد الخالق بن هبة الله بن سلامة [٤] .

أبو عبد الله الواعظ ابن المفسِّر، خال رزق الله التّميميّ.

صالح، زاهد، ورِع، نبيل، مَهِيب [٥] .

سمع: أبا عليّ بن شاذان.


[١] وقال ابن الجوزي: كان من ذوي الهيئات النبلاء والخطباء الفصحاء، وكان صاحب مفاكهة وأشعار وطرف وأخبار.
[٢] انظر عن (عبد الجليل بن عبد الجبار) في: تاريخ دمشق (مخطوطة التيمورية) ٢٢/ ١٤٧، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ١٤/ ١٦٥ رقم ١٠٠، وطبقات الشافعية الكبرى للسبكي ٣/ ٢٢١.
[٣] فقيل إنه لم ير قطّ في سقاية. والسقاية: الغيبة.
[٤] انظر عن (عبد الخالق بن هبة الله) في: المنتظم ٩/ ٣٢ رقم ٣٩ (١٦/ ٢٦٢، ٢٦٣ رقم ٣٥٦١) .
[٥] وقال ابن الجوزي: وكان له سمت ووقار، وكان كثير التهجّد والتعبّد.