وسيعيده المؤلّف- رحمه الله- في وفيات السنة التالية (٤٨٠ هـ.) وهو برقم (٣٣٧) . [٢] هكذا ورد في الأصل، وهذا وهم. فلعلّ الصحيح (٤٠٨) ، إذ كيف يولد سنة ٤٥٨ ويتوفى سنة ٤٧٩ هـ. وقد حجّ، وأصبح عميدا وأحد الأكابر؟ وقد قال عبد الغافر الفارسيّ: «معروف في دولة السلطان ملك شاه، والمتصرفين في أعمال بعض أمراء الدولة، خير راغب في الخيرات، محبّ الأهل الصلاح، منفق على المتصوفة. سمع عن النصروي، وطبقته من مشايخ نيسابور، وسمع بالعراق وفارس والجبال. روى عنه أبو الحسن، عن أبي سعد عبد الرحمن بن حمدان العدل النصروي» . وأقول: لم يؤرخ عبد الغافر لوفاته، بل ذكره في الطبقة الثالثة من كتابه فيمن اسمه «مسعود» ، وفيها من توفي سنة ٤٩٩ هـ. وما قبل ذلك. [٣] لم أجد مصدر ترجمته.