للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أخذ عنه: أبو المظفّر السّمعانيّ، والكبار.

قال عبد الرحيم بن السّمعانيّ: ثنا عنه: إسماعيل العَصَائديّ، وأحمد بن العبّاس الشّقّانيّ، وأبو القاسم محمد بن الحسين العَلَويّ.

مات في جُمَادَى الأولى سنة سبْعٍ بَنْيسابور.

٣٠٨- مسعود بن سهل بن حَمَك [١] .

أبو الفتح العميد النَّيْسابوريّ. أحد الأكابر.

حدَّث في هذا العام ببغداد.

في شوّال.

عن: عليّ بن أحمد بن عَبْدان، والحسين بن محمد بن فَنْجُوَيْه الثَّقَفيّ.

روى عنه: أبو محمد، وأبو القاسم ابنا السَّمَرْقَنديّ.

وقد تزهّد وحجَّ، وأنفق الأموال على الصُّوفيّة والعُبّاد. ولبس المُرَقَّعة.

وكان مولده سنة ٤٥٨ [٢] .

٣٠٩- المعتزّ بن عُبَيْد الله بن المعتزّ بن منصور [٣] .

أبو نصْر البَيْهَقيّ، ولد الرئيس أبي مسلم.

سمع: عليّ بن محمد بن عليّ بن السّقاء الإسْفَرايينيّ، وأبا القاسم عبد الرحمن بن محمد السّراج.


[١] انظر عن (مسعود بن سهل) في: المنتخب من السياق ٤٣٥ رقم ١٤٧٤، والمختصر الأول من المنتخب (مخطوط) ورقة ٧٨ ب.
وسيعيده المؤلّف- رحمه الله- في وفيات السنة التالية (٤٨٠ هـ.) وهو برقم (٣٣٧) .
[٢] هكذا ورد في الأصل، وهذا وهم. فلعلّ الصحيح (٤٠٨) ، إذ كيف يولد سنة ٤٥٨ ويتوفى سنة ٤٧٩ هـ. وقد حجّ، وأصبح عميدا وأحد الأكابر؟
وقد قال عبد الغافر الفارسيّ: «معروف في دولة السلطان ملك شاه، والمتصرفين في أعمال بعض أمراء الدولة، خير راغب في الخيرات، محبّ الأهل الصلاح، منفق على المتصوفة.
سمع عن النصروي، وطبقته من مشايخ نيسابور، وسمع بالعراق وفارس والجبال.
روى عنه أبو الحسن، عن أبي سعد عبد الرحمن بن حمدان العدل النصروي» .
وأقول: لم يؤرخ عبد الغافر لوفاته، بل ذكره في الطبقة الثالثة من كتابه فيمن اسمه «مسعود» ، وفيها من توفي سنة ٤٩٩ هـ. وما قبل ذلك.
[٣] لم أجد مصدر ترجمته.