رقد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم على فخذ عليّ، وحضرت صلاة العصر، ولم يكن عليّ صلّى، وكره أن يوقظ النبي صلى الله عليه وسلّم حتى غابت الشمس، فلما استيقظ قال: ما صلّيت يا أبا الحسن العصر؟ قال: لا يا رسول الله. فدعا النبيّ صلى الله عليه وآله وسلّم، فردّت الشمس على عليّ كما غابت حتى رجعت الصلاة للعصر في الوقت، فقام عليّ فصلّى العصر، فلما قضى صلاة العصر غابت الشمس، فإذا النجوم مشتبكة. [١] انظر عن (أبي سعد بن حسكويه) في: تذكرة الحفاظ ٣/ ١٢٠١، وسير أعلام النبلاء ١٨/ ٢٦٩، ١٧٠ (دون رقم) . وسيأتي في الطبقة التالية برقم (٢٧٥) . [٢] انظر عن (علي بن الحسن) في: الأنساب ١١/ ١٦٥، واللباب ٣/ ١٧٤، والمشتبه في الرجال ٢/ ٥٧٧. [٣] في الأصل ضبطت بسكون الحاء المهملة، وفي (الأنساب) : بفتح الميم والحاء المهملة، والكاف المشدّدة، وفي آخرها الميم. وتابعه ابن الأثير في (اللباب) ولكن وقع في المطبوع وضع ضمّة فوق الميم أوله. وقد بيض ابن السمعاني النسبة، وتابعه في التبييض ابن الأثير أيضا. أما في (المشتبه) فورد في نسختين خطيتين منه بضم الميم الأولى، وتشديد الكاف المكسورة، وفي نسخة خطيّة أخرى بفتح الميم وتشديد الكاف المفتوحة كما في (الأنساب واللباب) . وقال ابن السمعاني، وابن الأثير في النسبة التي قبلها بضم الميم الأولى وكسر الكاف المشددة إنها نسبة إلى المحكمة الأولى، وهو طائفة من الخوارج خرجوا على عليّ رضي الله عنه بحرواء من ناحية الكوفة. [٤] في الأصل: «الأسدآباذي» ، والتصحيح من (الأنساب) و (اللباب) .