[٢] المنتخب من السياق ٥٨. [٣] تذكرة الحفاظ ٤/ ١٢١٢، سير أعلام النبلاء ١٨/ ٥٢٣. [٤] الحديث أخرجه أبو داود في الطب (٣٨٥٥) باب في الرجل يتداوى، عن حفص بن عمر النمري، عن شعبة، بسنده. وتتمته: «سلمت ثم قعدت، فجاء الأعراب من هاهنا وهاهنا، فقالوا: يا رسول الله، أنتداوى؟ فقال: «تداووا فإن الله عز وجلّ لم يضع داء إلا وضع له دواء غير داء واحد الهرم» . وانظر: تذكرة الحفاظ ٤/ ١٢١٢. [٥] وقال عبد الغافر الفارسيّ: الفاضل الدّيّن، الثقة، المضيف، من مياسير أهل العصر والأغنياء المذكورين. جمع الله له من الأسباب والضياع والمستغلات بسمرقند ثم النقد والتجارة والبضاعات ما كان يضرب به المثل، ومع ذلك فقد كتب الحديث الكثير، وجمع كتبا سمعنا منه بعضها، وكتب عنه والدي بعضها. دخل نيسابور رسولا ونزل مدرسة المشطي، وسمع منه المشايخ، وعقد له مجلس الإملاء في