للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

روى عن: يحيى بن محمد القليعيّ، ومحمد بن عَتَّاب، وأبي جعفر الكِنْديّ الزّاهد وهو خاله.

وكان من أهل العلم والفْقه والصَّلاح والتّلاوة والإقبال على نشر العلم، صدرًا مشاوَرًا في الأحكام، معظَّمًا في النُّفوس، متعيّنًا للوزارة [١] .

قال اليسع بن حزْم: له همَّة انتعلت السّماك، وتبوّأت الأفلاك. كتب مرّة إلى المعتمد بن عَبَّاد:

يا مَن حَلَلْتُ جِوارَه ... والْجُودُ طَوْعُ يمينهِ

أَتُجِيرُ من ألقى إليك ... بنفسه وبدينه

حاشى نهاك بأنْ يرى ... بُخْلًا بعين مَعِينه

إنّي غرست به الثّنا ... فقطعتُ حُسْن يقينهِ

وُلد سنة ثلاث عشرة وأربعمائة، وتُوُفّي في ربيع الأوّل رضي الله عنه.

٦٦- عليّ بن محمد بن الحسين بن موسى [٢] .

أبو الحسن الأَسَديّ الفارِقيّ [٣] الشّيعيّ.

غال، كثير المُجُون والدّعابة.

سمع: أبا الحسن بن مَخْلَد البزّاز.

وعنه: عبد الوهّاب الأنْماطيّ.

٦٧- عيسى بن نصر بن عيسى [٤] .

أبو الطّيّب الرّازيّ البزّاز.

رحل وسمع بمصر: أبا عبد الله بن نظيف، وشعيب بن المنهال.

روى عَنْهُ: أبو القاسم بْن السَّمَرْقَنْديّ، وأبو البركات الأَنْماطيّ.

وتُوُفّي في شوّال.


[١] وكان له مجلس بالمسجد الجامع بقرطبة يسمع الناس فيه.
[٢] لم أجد مصدر ترجمته.
[٣] الفارقيّ: بفتح الفاء والراء المكسورة بينهما الألف وفي آخرها القاف. هذه النسبة إلى ميافارقين. (الأنساب ٩/ ٢١٧) .
[٤] لم أجد مصدر ترجمته.