للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مات في المحرَّم وله خمسٌ وسبعون سنة [١] . اللَّهمّ لا ترحم الزّنادقة.

١٤٧- عبد الرحمن بن أحمد بن الحسين بن أحمد بن إبراهيم بن الفضل بن شجاع بن هاشم بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بُديل بن وَرْقَاء بن نَوْفَل [٢] .

أبو محمد الخُزَاعيّ النَّيْسابوريّ الشّيعيّ.

نزيل الرَّيّ. محدِّث حافظ رحّال، كثير الفضائل، لكنّه غالٍ في التَّشيُّع.

سمع ببغداد: هَنَاد بن إبراهيم النَّسَفيّ، وابن المهتدي باللَّه، وأبا الحسين بن النَّقُّور.

ورحل إلى الشّام، والحجاز، وخراسان.

قال ابن السّمعانيّ: ثنا عنه: أبو البركات عمر بن إبراهيم الزَّيْديّ، وأبو حرب المجتبى ابن الدّاعي بن الحَسَنيّ، وأحمد بن عبد الوهّاب الصَّيْرَفيّ.

كلاهما بالرَّيّ.

طالعتُ عدّة مجالس من أماليه بالرَّيّ، فرأيت فيها مجلسًا أملاه في إسلام أبي طالب، غير أنّه كان مكثِرًا من كَتْب الحديث، وله به أَنَسَة [٣] .

وتُوُفّي سنة خمس [٤] .


[١] وقال أبو الحسن علي بن محمد الدّهان: دخلت على أبي القاسم بن ناقيا بعد موته لأغسّله، فوجدت يده مضمومة، فاجتهدت على فتحها، فإذا فيها مكتوب:
نزلت بجار لا يخيب ضيفه ... أرجّي نجاتي من عذاب جهنّم
وإني على خوفي من الله واثق ... بأنعامه، والله أكرم منعم
(المنتظم، الكامل في التاريخ، البداية والنهاية) .
[٢] انظر عن (عبد الرحمن بن أحمد) في: التحبير ١/ ٣٢٧ و ٢/ ٣٢٨، وفهرست أسماء علماء الشيعة ومصنّفيهم لابن بابويه ١٠٨ رقم ٢١٩، والكنى والألقاب للقمّي ٣/ ١٧٣، ولسان الميزان ٣/ ٤٠٤، ٤٠٥ رقم ١٥٩٥، وهدية العارفين ١/ ٥١٨، وطبقات أعلام الشيعة (النابس في القرن الخامس) ١٠٤، ومعجم المؤلفين ٥/ ١١٧، وموسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي ٣/ ١٥٢ (في ترجمة ابن البرّاج) .
[٣] لسان الميزان ٣/ ٤٠٤ وفيه: «وله به الشغف» .
[٤] وقع في لسان الميزان ٣/ ٤٠٥: «مات سنة خمس وأربعين وأربعمائة» .
أما إسماعيل باشا البغدادي فذكر وفاته في حدود سنة ٥١٠ (هدية العارفين ١/ ٥١٨) ، وكذا قال كحّالة في (معجم المؤلفين ٥٥/ ١١٧) .