وفي «نزهة الأدباء» لعبد الرحمن بن محمد الأنباري، تلميذ أبي السعادات ابن الشجري أنه توفي سنة ٤٨٦ في خلافة المقتدي، وكان له معرفة بالفقه والشعر، وكان أديبا. ويروي عنه القاضي عماد الدين الحسن بن محمد بن أحمد الأسترابادي قاضي الري، كما في «المناقب» لابن شهرآشوب. [٢] لم أجد مصدر ترجمته. [٣] انظر عن (أحمد اللبّاد) في: المنتظم ٩/ ٧٧ رقم ١١١ (١٧/ ٦ رقم ٣٦٣٣) . [٤] قال ابن الجوزي: أبهريّ الأصل أصبهانيّ المولد والمنشأ، أحد عدول أصبهان. رحل البلاد وسمع الكثير، وجمع الشيوخ، وكان ثقة، حسن الخلق، سليم. مضت أموره على السداد. قتل في أيام الباطنية مظلوما في شوال هذه السنة. [٥] انظر عن (إبراهيم بن محمد) في: مختصر تاريخ دمشق لابن منظور ٤/ ١٦٠ رقم ١٥٩، وتهذيب تاريخ دمشق ٢/ ٢٩٨. [٦] البوشنجيّ: بضم الباء الموحّدة، وسكون الواو، وفتح الشين المعجمة، وسكون النون، وكسر الجيم. نسبة إلى بوشنج: بليدة نزهة خصيبة في واد مشجر من نواحي هراة. (معجم البلدان ١/ ٥٠٨) . [٧] انظر عنها في: الدارس في تاريخ المدارس ١/ ٤٥١ و ٢/ ١١٩.