وقد وردت «مهرة» هكذا في الأصل، والتقييد ٢٥٥، وهامش الأصل من سير أعلام النبلاء. أما في المطبوع من (سير أعلام النبلاء) : «مهران» . وفي المنتظم- في طبعتيه القديمة والحديثة-: «مسهرة» . [١] وحدّث بمسند أبي داود للطيالسي. (التقييد ٢٥٥) . [٢] المنتظم، التقييد. [٣] وقال السلفي. سألت أبا عامر العبدري عن حمد الحدّاد، فقال: كتبنا عنه، قلّ من رأيت مثله في الثقة، كان يقابل، ولا يثق بغيره. وقال أبو علي الصدفي: كان فاضلا جليلا عند أهل بلده، وكانت له مهابة. وقال ابن النجار: قرأت بخط أبي عامر محمد بن سعدون: حجّ حمد الحدّاد، ثم انصرف، فنزل بالحريم، وحدّث بكتاب «الحلية» وغير ذلك، سمعت منه، وكان ذا وقار وسكينة، يقظا فطنا، ثقة ثقة، حسن الخلق، رحمه الله. (سير أعلام النبلاء ١٩/ ٢١) . [٤] أرّخ ابن الجوزي، وابن نقطة وفاته في هذه السنة ٤٨٨ هـ.