للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أبو سعْد بن أبي الفَرَج الشّيرازيّ الواعظ، المعروف بابن المطبخيّ. له مسجد كبير بدرب القيّار يُعرف به.

سمع: أبا الحسن بن مَخْلَد، وأبا القاسم بن بشْران.

روى عنه: إسماعيل بن السَّمَرْقَنْديّ. كذا قال ابن النّجّار.

وقال ابن السَّمَرْقَنْديّ: كذا قال ابن النّجّار.

وقال ابن السَّمَرْقَنْديّ: سألته عن مولده، فقال: سنة ثمان عشرة وأربعمائة.

قلت: فتبيّن أنّه لم يدرك السّماع من ابن مَخْلَد.

قال شجاع الذُّهْليّ: تُوُفّي في شوّال سنة ٤٨٧.

٢١٥- آقْسُنْقُر قسيم الدّولة [١] .

أبو الفتح الحاجب، مملوك السّلطان ملك شاه.

وقيل: هو لصيق به. وقيل: اسم أبيه أكّ تُرْغَان.

تزوّج داية السّلطان إدريس بن طغان شاه، وحظي عند السّلطان ملك شاه وقدِم معه حلب، حين قصد تاج المُلْك أخاه فانهزم،. وملكها ملك شاه في سنة تسعٍ وسبعين، وملك أنطاكيّة، وقرر نيابة حلب لقسيم الدّولة في أوّل سنة ثمانين، فأحسن فيها السّياسة، وأقام الهيبة، وأباد قُطّاع الطّريق، وتتبّعهم، وبالَغ، فأمِنَت البلاد، وعُمِّرت حلب، ووردها التُّجّار، ورغبوا في سُكناها للعدل. وعمّر منارة حلب [٢] ، فاسمُه منقوشٌ عليها. وبنى مشهد قرنبيا، ومشهد


[١] انظر عن (آقسنقر) في: المنتظم ٩/ ٧٧ (١٧/ ٥) ، وتاريخ الفارقيّ ٢٣٣، ٢٤٣، وذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي ١٢٢، ١٢٦، والكامل في التاريخ ١٠/ ٢١٩، ٢٢٠، ٢٣٢، والتاريخ الباهر ١٢، ١٥، وبغية الطلب (التراجم الخاصة بعصر السلاجقة) ١٦٠، وزبدة الحلب ٢/ ١٠٧، ١١٠- ١١٢، والروضتين ١/ ٦٥، ٦٦، ومفرّج الكروب ١/ ٢٢، ووفيات الأعيان ١/ ٢٤١، ونهاية الأرب ٢٧/ ٦٦، ٦٨، والمختصر في أخبار البشر ٢/ ٢٠٤، والعبر ٣/ ٣١٠، ودول الإسلام ٢/ ١٥، وسير أعلام النبلاء ١٩/ ١٢٩، ١٣٠ رقم ٦٧، والإعلام بوفيات الأعلام ٢٠٠، وتاريخ ابن الوردي ٢/ ٦، والدرّة المضيّة ٣١٥، ٣١٦، ٤٣٣، والبداية والنهاية ١٢/ ١٤٧، وتاريخ ابن خلدون ٣/ ٤٨٠ و ٥/ ١٦، ومآثر الإنافة ٢/ ١٢، والنجوم الزاهرة ٥/ ١٤١، وشذرات الذهب ٣/ ٣٨٠.
[٢] تاريخ حلب للعظيميّ (بتحقيق زعرور) ٣٥٤ (وتحقيق سويّم) ٢١، وذيل تاريخ دمشق لابن القلانسي ١٢٠، والكامل في التاريخ ٧/ ١٨٠، وزبدة الحلب ٢/ ١٠٥، (حوادث سنة