[٢] في الأصل بياض. [٣] أي مرآة الزمان لسبط ابن الجوزي. [٤] هكذا في الأصل، وهو وهم، وصوابه ما جاء في «الخريدة» ١/ ٨٦: «ولم يزل يرعد (الروذراوريّ) إلى أن عاد صاحبه إليه وأخبره بذلك» . [٥] ونقل العماد عن كتاب «المعارف» لابن الهمذاني، أنه ظهر منه من التلبّس بالدين وإظهاره، وإعزاز أهله والرأفة بهم، والأخذ على أيدي الظلمة، ما أذكر به عدل العمرين. وكان لا يخرج من بيته حتى يكتب شيئا من القرآن، ويقرأ في المصحف ما تيسّر، وكان يؤدّي زكاة أمواله الظاهرة في سائر أملاكه وضياعه وإقطاعه، ويتصدّق سرّا. (الخريدة ١/ ٨٥، ٨٦) . وذكر العماد أنه لما عزل من الوزارة خرج إلى الجامع ماشيا يوم الجمعة من داره، وانثالت العامّة عليه تصافحه وتدعو له، وكان ذلك سببا لإلزامه بيته. ثم أخرج إلى روذراور، وهو