للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وسمع أيضًا من سعيد بن العبّاس القُرَشيّ.

روى عنه: الجنيد بن محمد [القائنيّ] [١] ، والقاسم بن الحسين الحصيريّ، مات في ربيع الأوّل.

٣٠٦- إسماعيل بن عبد الملك [٢] .

الفقيه أبو القاسم الطُّوسيّ، الفقيه المعروف بالحاكميّ.

قدِم دمشق. عديل [٣] الإمام أبي حامد الغزاليّ.

وسمع من: نصر المقدسيّ في سنة تسعٍ وثمانين.

قال أبو المفضّل يحيى بن عليّ القُرَشيّ القاضي: كان أعلم بالأصول من الغزاليّ، وكان شافعيًّا [٤] .

قلت: لا أعلم وفاته مَتى هي [٥] .

٣٠٧- إسماعيل بن عثمان بن عمر [٦] الأبْرِيسَميّ [٧] .

نَيْسابوريّ [٨] .

روى عن: أبي سعيد محمد بن موسى الصَّيْرفيّ.

روى عنه: زاهر الشّحّاميّ، وغيره.


[١] بياض في الأصل. وأضفتها من: الأنساب ١٠/ ٣٧ وفيه: القائني: بفتح القاف، والياء المنقوطة باثنتين بعد الألف من تحتها، وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى قاين، وهي بلدة قريبة من طبس بين نيسابور وأصبهان. ثم ذكر الجنيد بن محمد منها.
[٢] انظر عن (إسماعيل بن عبد الملك) في: المنتظم ١٠/ ٥٢ رقم ٦١ (١٧/ ٣٠٢ رقم ٤٠٠٤) ، ومختصر تاريخ دمشق لابن منظور ٤/ ٣٦٧ رقم ٣٨٥، والبداية والنهاية ١٢/ ٢٠٩، وطبقات الشافعية للإسنويّ ١/ ٤٣٣، وتهذيب تاريخ دمشق ٣/ ٣٧.
[٣] في المنتظم: كان رفيق أبي حامد الغزالي، وكان أكبر سنّا من الغزالي، وكان الغزالي يكرمه ويخدمه.
[٤] وكان أبو المفضل يثني عليه، إلا أنه كان في لسانه ما يمنعه من الكلام.
[٥] وفاته في سنة ٥٢٩ هـ. كما في المنتظم، وطبقات الإسنوي، والبداية والنهاية.
وعلى هذا فينبغي أن تحوّل هذه الترجمة من هنا وتؤخّر إلى الطبقة الثالثة والخمسين.
[٦] انظر عن (إسماعيل بن عثمان) في: المنتخب من السياق ١٤٤، ١٤٥ رقم ٣٣٢.
وسيعاد في وفيات السنة التالية برقم (٣٣٩) .
[٧] الأبريسمي: بفتح الألف وسكون الباء وكسر الراء وسكون الياء وفتح السين وفي آخرها الميم. هذه اللفظة لمن يعمل الأبريسم والثياب منه ويبيعها ويشتغل بها. (الأنساب ١/ ١١٦) .
[٨] كنيته: أبو عثمان.