[٢] في المنتخب: «وبقي على ذلك حنفيّ المذهب يدرس ويناظر ويطالع كتب الحديث، وخرج في شبابه إلى الحج. وقدم نيسابور، وحضر مجلس المناظرة، وتكلم في المسائل بحضرة إمام الحرمين، فارتضى كلامه وخاطره، وأثنى عليه، وأقرّ له بفقه خاطره وطبعه. سمعت من واثق به أنه قال: لولا عقلة قليلة في لسانه لقبض على حربائه، ولسبق بفضله درجة أقرانه» . (٤٤٢، ٤٤٣) . [٣] وقالوا: طريقة ناظر عليها أكثر من ثلاثين سنة ثم تحوّل عنها؟! (المنتظم) . [٤] زاد في المنتخب ٤٤٣: «وقام عميد الحضرة بكفايته مع من معه» . [٥] زاد عبد الغافر الفارسيّ: «واتفق له الحضور بعد ذلك إلى نيسابور، بعد ما شاب، وسمع بقراءتي الكثير، وكان راغبا في ذلك، قلّ ما كان يحضر مجلسا إلّا ويأمرني بالقراءة. وكانت قراءاتي أحبّ إليه من قراءة نفسه» . (٤٤٤) .