[٢] معجم البلدان ٥/ ٣٨١، وفيه: «وظهر له تأليف في القدر والقرآن وغير ذلك من أقاويلهم، وزهد فيه الناس، وترك الحديث عنه جماعة من كبار مشايخ الأندلس، وكان أبو بكر بن سفيان بن العاصم قد أخذ عنه، وكان ينفي عنه الرأي الّذي زنّ به، والكتاب الّذي نسب إليه، وقد ظهر الكتاب، وأخبر الثقة أنه رآه، عليه سماع ثقة من أصحابه، وخطّه عليه» . وقد ظهر الكتاب، وأخبر الثقة أنه رآه، عليه سماع ثقة من أصحابه، وخطّه عليه» . وقال ياقوت في معجم الأدباء ١٩/ ٢٨٦، ٢٨٧: «كان من أعلم الناس بالعربية واللغة، والشعر، والخطابة، والحديث، والفقه، والأحكام، والكلام. وكان أديبا، كاتبا، شاعرا، متوسّعا في ضروب المعارف، متحقّقا بالمنطق والهندسة، ولا يفضله عالم بالأنساب، والأخبار، والسير ... وولي قضاء طلبيرة من أعمال طليطلة قاعدة الأمير المأمون بن يحيى بن الظافر بن ذي النون. وصنّف كتاب «نكت الكامل» للمبرّد، وغيره: ومن شعره: قد أثبتت فيه الطبيعة أنّها ... بدقيق أعمال المهندس ماهره عنيت بعارضه فخطّت فوقه ... بالمسك خطّا من محيط الدائرة وقال: برّح بي أنّ علوم الورى ... اثنان ما أن لهما من مزيد حقيقة يعجز تحصيلها ... وباطل تحصيله لا يفيد (في البيت الأخير إقواء) .