[٢] في تاريخ دمشق ٤٤/ ٤٢٩. [٣] «أقول» : أفاد نصر وهو بصور كثيرا، فسمعه بها: أبو محمد الحسن بن نصر بن الحسن البزّاز، وأبو محمد الحسن بن المؤمّل الطائي الصوري، وأبو سعد ناصر بن محمد بن أبي الوفاء الأسفرائيني. وتفقّه عليه أبو الحسين إدريس بن حمزة بن علي الرمليّ الشافعيّ الفقيه المتوفى سنة ٥٠٤ هـ، وأبو الطيّب علي بن يحيى بن رافع بن العافية النابلسي المؤذّن المتوفى سنة ٥٤٦، وأبو المعالي عبد الله بن أحمد بن مروان بن عبد الصمد. وأنبأ إملاء: أبا الفتح نصر الله بن محمد الفقيه، وأبا الفرج أحمد، وأبا أحمد عبد السلام بن الحسين بن علي بن زرعة، وهؤلاء من صور. وقد سمع هو بصور: سليم بن أيوب الرازيّ الفقيه، وأبا الحسن علي بن إبراهيم بن نصرويه بن سخنام بن هزيمة السمرقندي المتوفى ٤٤١، وأبا الحسن علي بن الحسن بن عمر القرشي الزهري المعروف بالثمانيني المتوفى سنة ٤٥٩ هـ، والضحّاك بن عبد الله النهدي مولى أبي جعفر المنصور. وسمع بصيداء: هبة الله بن سليمان. (موسوعة علماء المسلمين ٥/ ١٢٢- ١٢٦) . وقال ابن عساكر: وسمعت بعض من صحبه يقول: لو كان الفقيه أبو الفتح في السلف لم تقصر درجته عن واحد منهم، لكنهم فاقوه بالسبق. وكانت أوقاته كلها مستغرقة في فعل الخير من علم وعمل. وقال ياقوت: كان قدم دمشق في سنة ٤٧١ في نصف صفر، ثم خرج إلى صور وأقام بها نحو عشر سنين، ثم قدم دمشق سنة ٤٨٠ فأقام بها يحدّث ويدرّس إلى أن مات.