انتهت الطبقة، من خط مؤلفها رحمه الله تعالى وشكر سعيه، وعلّقها الفقير إِلَى اللَّه تعالى مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم بن محمد البستلي لطف الله به وعفى عنه بمنّه (بعون الله وتوفيقه أنجز تحقيق هذه الطبقة من «تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام» لمؤرّخ الإسلام الحافظ شمسُ الدين مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَد بْن عثمان بن قايماز الذهبي، المتوفى بدمشق سنة ٧٤٨ هـ. - رحمه الله-، وضبط نصّها، وعلّق عليها، وخرّج أحاديثها وأشعارها، ووثّق مادّتها، وأحال إلى مصادرها، ونبّه إلى الأغلاط والأوهام التي اعترت نسختها، وصنع فهارسها: طالب العلم وخادمه- نفعه الله بعلمه، وفتح عليه- الحاج، أستاذ، دكتور عمر عبد السلام تدمري «أبو غازي» ، أستاذ التاريخ الإسلامي بالجامعة اللبنانية- طرابلس- والمشرف على رسائل الماجستير والدكتوراه- بيروت-، وعضو الهيئة العربية العليا لإعادة كتابة تاريخ الأمة في اتحاد المؤرّخين العرب، الطرابلسي مولدا وموطنا، الحنفيّ مذهبا، وكان الفراغ من تحقيق هذا الجزء مساء الإثنين السادس والعشرين من شهر جمادى الآخرة سنة ١٤١٣ هـ. الموافق للحادي والعشرين من شهر كانون الأول (ديسمبر) ١٩٩٢ م. وذلك بمنزله بساحة النجمة من مدينة طرابلس المحروسة، حفظها الله ثغرا للإسلام والمسلمين. والحمد الله حقّ حمده) .