للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال الواعظ أبو حامد الخيّام: إنّ كَانَ للَّه بهَرَاة أحدٌ من أوليائه فهو هذا.

وأشار إلى أَبِي سعْد.

مات فِي شَعْبان [١] .

٤٥- مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد [٢] .

أَبُو المحاسن المَحْمِيّ النَّيْسابوريّ الحنفيّ.

أحد الرؤساء والأكابر.

خالف أهل بيته لأنّ المَحْمية [٣] شافعيّون.

وقد سمع من أصحاب الأصمّ. وكان يضيف الطَّلبة [٤] .

تُوُفّي في شَعْبان عَنْ ثمانين سنة.

روى عَنْهُ: عُمَر بْن أحمد بْن الصّفّار، وعَبْد اللَّه بْن الفُرَاويّ.

روى عَنْ: أَبِي بَكْر الحِيّريّ.

٤٦- مُحَمَّد بْن مُحَمَّد [٥] .

أبو سعْد الخداشيّ [٦] .

تُوُفّي بنسف وله ثمان وثمانون سنة.

سمع بهراة: إسحاق الفرات، وأبا عثمان القرشي.

٤٧- مروان بن عبد الملك [٧] .


[١] وقال ابن الجوزي: في رمضان. وقال: رحل إلى البلاد في طلب العلم وسمع الكثير، وكان من الزّهّاد الورعين، لا يخالط أحدا، وكانوا يعدّونه من الأبدال. (المنتظم) .
[٢] انظر عن (محمد بن عبد الله المحمي) في: المنتخب من السياق ٦٥ رقم ١٣٣.
[٣] في الأصل: «المحية» .
[٤] وقال عبد الغافر الفارسيّ: «من أولاد الرؤساء والمشايخ المنظورين ومن أهل المروة والثروة متلفّع بالضيافة والديانة، يخالف مذهبه بيته إذ المحمية كلهم من أصحاب الشافعيّ، وكان هذا على مذهب أبي حنيفة وله سبب كان يذكره والّذي من جهة جدّه من قبل الأم ولكنه كان حسن الاعتقاد، متصاون النفس.. وكان من عادته الجميلة أنه إذا حضرت الطلبة وقراء الحديث لا يدعهم يتفرقون إلا عن مائدة نظيفة لا تكلّف فيها كما يليق بحاضر الوقت. ولد سنة اثنتي عشرة وأربعمائة» .
[٥] لم أجد مصدر ترجمته.
[٦] لم أجد هذه النسبة.
[٧] انظر عن (مروان بن عبد الملك) في: الغنية للقاضي عياض ٢٥٨- ٢٦٠، وسير أعلام النبلاء