وقد أضاف الشيخ «شعيب الأرنئوط» إلى مصادر الترجمة كتاب: «تاريخ مختصر الدول» وذكر أن مؤلّفه «العبري» والصحيح «ابن العبري» . كما وهم في ذكر هذا المصدر لأن المذكور فيه هو: «يحيى بن سعيد بن ماري الطبيب النصراني صاحب المقامات الستين، وتوفي سنة ٥٨٩ هـ. فبينه وبين صاحب الترجمة «ابن جزلة» ما يقرب من المائة سنة. فليحرّر. [١] وفيات الأعيان ٦/ ٢٦٧. [٢] في (وفيات الأعيان) : «الإشارة في تلخيص العبارة» . [٣] ومنها: كتاب «منهاج البيان فيما يستعمله الإنسان» ، ورسالة في مدح الطب وموافقته للشرع والرّد على من طعن عليه. ورسالة كتبها إلى إليا القسّ لما أسلم. [٤] في وفيات الأعيان ١/ ٢٦٧، ٢٦٨. [٥] وقال ابن الجوزي: واستخدمه أبو عبد الله الدامغانيّ في كتب السّجلّات، وكان يطبّب أهل محلّته وسائر معارفه بغير أجرة، بل احتسابا، وربّما حمل إليهم الأدوية بغير عوض، ووقف كتبه قبل وفاته، وجعلها في مسجد أبي حنيفة. (المنتظم) . ومن شعره قوله يمدح رسول الله صلى الله عليه وسلم: وشاهرا السيف قبل السيف أنذرهم ... والناس قد عكفوا جهلا على هبل إمام معجزة قولا وتمّمه ... فعلا فأحكمه بالقول والعمل (المستفاد من ذيل تاريخ بغداد ٢٥٩) .