[٢] ومنه قوله: وقالوا: لم سلوت قضيب بان ... رشيق القدّ جلّ عن القياس؟ فقلت: سلوته وصبرت لمّا ... عسى يعسو عسوّا فهو عاسي (عسا: كبر وأسنّ) . [٣] فقال: ابن الفرات خيال في تبختره ... يمشي، فوا عجبا للميّت الماشي كأنّ أثوابه من فوقه كفن ... والشيخ جاءوا به من عند نبّاش كالغصن ماس لحاه كي يقشّره ... دهر، ولكن لعمري غصن طرّاش (تاريخ دمشق ٥٣) [٤] هكذا في الأصل، ووقف عن الباقي. [٥] انظر عن (إبراهيم بن محمد) في: مختصر تاريخ دمشق لابن منظور ٤/ ١٤٩ رقم ١٤٨، وتهذيب تاريخ دمشق ٢/ ٢٨٩. [٦] العقيلي: بفتح العين المهملة، وكسر القاف، وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين، هو اسم لجدّ. (الأنساب ٩/ ٢٠) . [٧] الجزري: بفتح الجيم والزاي، وكسر الراء. هذه النسبة إلى الجزيرة، وهي إلى عدة بلاد من ديار بكر، واسم خاص لبلدة واحدة يقال لها جزيرة ابن عمر، وعدّة بلاد منها: الموصل، وسنجار، وحرّان، والرقة، ورأس العين، وآمد، وميّافارقين، وهي بلاد بين الدجلة والفرات، وإنما قيل لها الجزيرة لهذا. (الأنساب ٣/ ٢٤٨) . [٨] في الأصل: «منجويه» .