وسيعيده المؤلّف- رحمه الله- في المتوفين في هذه الطبقة تقريبا، برقم (٣٧٥) . [٢] وقع في الأنساب (٨/ ٣٨١) : «عزوان» بالعين المهملة. والصحيح هو المثبت بالغين المعجمة. وقد وهم محقّقو كتاب (المنتظم) في طبعته الجديدة (١٧/ ٦٨ بالحاشية ٢) فقالوا: «العتبي: نسبة إلى عتبة بن أبي سفيان. وهم جماعة من أولاده» . وهذا من التسرّع، فقد قال ابن السمعاني: «أما أبو إبراهيم أسعد بن مسعود. العتبي من ولد عتبة بن غزوان» . [٣] هذا يتفق مع القول بولادته في سنة ٤٠٤ هـ. كما في: الأنساب ٨/ ٣٨١، والكامل في التاريخ ١٠/ ٣٢٦. [٤] وقال ابن الجوزي: وكان في شبابه يتصرّف في الأعمال، ثم ترك العمل وتاب، وتزهّد ولزم البيت، وأملى الحديث مدّة. (المنتظم) . وقال عبد الغافر الفارسيّ: الكاتب من أولاد النّعم، من أجداد أبي النضر العتبي. فاضل، شاعر، كاتب، تصرّف في الأعمال أيام شبابه، وخرج في خدمة عميد خراسان أبي سعيد محمد بن منصور إلى الأسفار، ولقي الأمور. وله أعقاب من جهة ابنه المعتز بن أسعد مشتغلون بالاستيفاء في الدواوين. وهذا الشيخ سمع من أصحاب الأصمّ، والطبقة بعدهم. وعقد له مجلس الإملاء في الحظيرة الشّحّامية في جامع المنيعي قبل الصلاة، فأملى مدّة. (المنتخب من السياق ١٦٥) . [٥] هذا القول يتناقض مع القول السابق بأنه توفي وله تسعون سنة.