للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

البُسْريّ [١] ، وطبقتهم ببغداد.

وانتقى عَلَى الشيوخ، واستوطن مروالرّوذ. وكان رديء الكتابة.

قَالَ شِيرُوَيْه: كَانَ ثقة يُحسِن هذا الشّأن، ورِعًا، مشتغلًا بإخراج الصّحيح والموافقات، مواظبًا عَلَى ذَلِكَ [٢] .

وقال المؤتَمن السّاجيّ: لم يكن يتحرَّى فيما يحدِّث بِهِ الصِّدْقَ فسقط، وعاش نيّفًا وخمسين سنة [٣] .

١٦٩- عَبْد اللَّه بْن عَبْد الصَّمد بْن أحمد [٤] .

أبو بَكْر التُّرَابيّ [٥] المَرْوَزِيّ.

صالح خيِّر.

روى عَنْ: عَبْد الرَّحْمَن بْن أحمد الشّيرنخشِيرِيّ [٦] ، وغيره.

قَالَ عَبْد الرَّحْمَن بْن مُحَمَّد المقرئ بمَرْو: أَنَا التُّرَابيّ، فذكر حديثًا.

مات بعد ربيع الأوَّل من العام [٧] .


[١] البسري: بضم الباء المنقوطة بواحدة وسكون السين المهملة وفي آخرها الراء. هذه النسبة إلى بسر بن أرطاة، وقيل ابن أبي أرطاة. (الأنساب ٢/ ٢١٠) .
[٢] وقال ابن الجوزي: جال الأقطار، وسمع من الشيوخ الكثير، وخرّج لهم التخاريج، وكان أحد الحفّاظ، ثقة صدوقا عارفا بالحديث، ورعا، حسن الخلق. (المنتظم) .
[٣] وقال ابن النجار: كان موصوفا بالحفظ والمعرفة وسعة الرحلة. روى عنه محمد بن طرخان.
وقال الدّقّاق: جمع جزءا في مسألة الاستواء ومن يقول بالجسم والجوهر، ولو لم يجمعه لكان خيرا له.
وقال ابن السمعاني: مات في جمادى الأولى سنة أربع وتسعين وأربعمائة. وقد أثنى عليه يحيى بن مندة، وحسين الجزري.
ويقال: كان خطّه رديّا.
وقال ابن حجر: سمع الكثير وجدّ واجتهد. (لسان الميزان ٣/ ٢٧١، ٢٧٢) .
[٤] انظر عن (عبد الله بن عبد الصمد) في: الأنساب ٣/ ٣٦ وقد طوّل في اسمه ونسبه.
[٥] الترابي: بضم التاء المعجمة بنقطتين من فوق والراء المهملة المخفّفة، فهم جماعة بمرو ينتسبون بهذه النسبة يقال لهم خاك فروشان ولهم سوق ينسب إليهم، يبيعون فيه البزور والحبوب. (الأنساب ٣/ ٣٥) .
[٦] في الأصل: «الشيرتحشيري» ، والتصحيح عن (الأنساب) .
[٧] في الأنساب: توفي بعد سنة أربع وتسعين وأربعمائة.